الجزائر توضح حقيقة وجود مرض غريب وتسببه بوفيات

ذات مصر

نفت السلطات الجزائرية أنباء متداولة، حول انتشار ما وُصف بـ"المرض الغريب" في ولايتين، وتسببه بوقوع وفيات. وربطت السلطات بين موجة الحر التي أثّرت على البلاد أخيرا، وتزايد مراجعة المستشفيات من قبل مرضى.

وتداول مستخدمو موقع "فيسبوك" في الجزائر، أنباء تحدثت عن انتشار فيروس "الإيبولا" في ولايتي تيزي وزو والبليدة، وتحدثت منشورات عن وقوع وفيات عدة نتيجة "الإيبولا"، محذرة في الوقت ذاته من استمرار انتشاره.

بدورها، نقلت الإذاعة المحلية في البليدة عن مدير الصحة في الولاية نفيه "الأخبار التي تداولتها بعض صفحات التواصل الاجتماعي وزعمت تسجيل إصابات بداء فيروسي بالولاية".

ولفت إلى أن "فئة كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، تأثروا بارتفاع درجات الحرارة، ما أدى لتزايد ترددهم على المؤسسات الاستشفائية".

كما نشرت وزارة الصحة الجزائرية توضيحا، قالت إنه حول "استمرار تداول بعض المعلومات غير الصحيحة المتعلقة بوجود حالات إصابة بفيروس إيبولا وحمى ماربورغ النزفية في الجزائر".

وأوضحت الوزارة في بيان، أنه "حتي اليوم لم يتم التعرف أو تسجيل أي حالة من هذه الأمراض على المستوى الوطني".

ولفتت إلى توجيه تعليمات للعاملين بالنقاط الحدودية للبلاد، بهدف "تعزيز اليقظة نظرا للانتشار المتكرر لهذين المرضين في بعض الدول".

وأوصت وزارة الصحة الجزائرية بضرورة أخذ كل الاحتياطات وعدم التعرض لأشعة الشمس وبكثرة شرب الماء والبقاء في مناطق الظل بعيدا عن الحرارة خاصة بالنسبة للمسنين والأطفال.