«التعاون الإسلامي» تعقد اجتماعًا طارئًا بعد تكرار حرق القرآن

ذات مصر

تعقد منظمة التعاون الإسلامي، يوم الاثنين المُقبل، اجتماعًا طارئًا لتدارس تكرار حوادث تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك، حسبما أوردت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني في بيان، اليوم الجمعة.

وقالت المنظمة إن الاجتماع، الذي جاء بناء على طلب السعودية، رئيس القمة الإسلامية الـ14، والعراق، سيكون "افتراضيًا"، لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء.

وأوضحت أن الاجتماع يأتي تنفيذا لما ورد في البيان الختامي الذي صدر عن اجتماع استثنائي للجنة المنظمة التنفيذية، والذي عقد بمقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة، في 2 من شهر يوليو الجاري، بشأن حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد، حيث دعا إلى عقد اجتماع طارئ رفيع المستوى عند الاقتضاء.

وبينت أن الاجتماع المُنتظر يأتي ضمن مشاورات يجريها أمين عام المنظمة حسين إبراهيم طه، من أجل النظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات ردا على تكرار مثل هذه الأعمال الاستفزازية، التي تمثل مظهرا من مظاهر الكراهية الدينية المتعمدة والتعصب.

وفي سياق متصل، استدعت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الجمعة، القائمة بأعمال السفارة الدنماركية لدى المملكة، حيثُ تم تسليمها مذكرة احتجاج حيال ما قامت به مجموعة متطرفة في الدنمارك من حرق نسخة من القرآن الكريم، ورفع شعارات كراهية وعنصرية ضد الإسلام.

وأشارت الخارجية في بيانها، الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، إلى أن المذكرة الاحتجاجية تتضمن مطالبة المملكة بوقف هذه الأعمال المشينة، والتي تخالف كافة التعاليم الدينية، والقوانين والأعراف الدولية.

وأكدت الخارجية السعودية رفض المملكة القاطع لكل هذه الأعمال التي تغذي الكراهية بين الأديان.