رئيس «بنك مصر»: الإقبال على الشهادات الدولارية «جيد».. و«إيليت» الأكثر جاذبية

ذات مصر

قال محمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس بنك مصر، إن الإقبال على الشهادات الدولارية التي طرحها بنكا مصر والأهلي“جيد”، مشيرا إلى أن شهادة إيليت ذات العائد 7% هي الأكثر جاذبية.

وأوضح الإتربي، في تصريحات تلفزيونية، أن العائد على شهادة إيليت يصرف كل 3 أشهر، بالدولار الأمريكي، ويمكن الاقتراض بموجبها بالجنيه المصري.

وأشار إلى أن الشهادة توفر لصاحبها الحصول على قرض بنسبة 50% من قيمتها، بحد أقصي 10 ملايين جنيه، بشرط أن يكون معلوم الغرض، كما يمكن ربطها بشهادة 19% هي الأعلى إقبالا.

ولفت رئيس اتحاد بنوك مصر إلى أن الإقبال على الشهادات الدولارية “أكثر من توقعاتهم”، مؤكدًا أن الشهادات “مغرية” والإقبال عليها يعكس “الثقة في القطاع المصرفي المصري”.

وتستثمر البنوك المصرية عوائد الشهادات الدولارية في إقراض الشركات التي لها مصادر للعملة الأجنبية بفائدة أعلى من 7%، كما يمكن ربط جزء من سندات اليوروبوند الدولية التي تعطي عائد 13 و14%، بحسب الإتربي.

وأوضح رئيس بنك مصر أن ما يميز الشهادات الدولارية هو إمكانية كسر الوديعة خلال 6 أشهر، أما سندات اليوروبوند يكون عرضه لتقلبات الأسعار، وتحتاج إلى انتهاء فترتها.

وحول إقراض المصريين في الخارج، أشار إلى منتجين الأول قرض شخصي بحد أقصي 3 ملايين جنيه، بفائدة أقل من الكوريدور بمعدل 2.25 نقطة، لمدة 4 سنوات، ويشترط أن يكون صاحبه مغترب منذ عامين.

وتابع: القرض الثاني للمغتربين يشمل منحهم تمويل عقاري بحد أقصي 5 ملايين جنيه، ومد مهلة السداد من 4 إلى 15 عاما، ويتميز بسداد 20% الأولى منه بالعملة الأجنبية والباقي بالعملة الأجنبية أو الجنيه المصري.

وأكد الإتربي أنه لا زال هناك نقص في العملة الأجنبية لاختلاف مصادر كل بنك عن غيره.

وأشار إلى أن بنك مصر لديه 5 فروع في الإمارات، إضافة إلى افتتاح فرع في نوفمبر القادم مع وجود مندوبين في دول الخليج.