إنذار رسمي لـ«الرقابة» لمنع عرض فيلم محمد رمضان الجديد

بوستر الفيلم
بوستر الفيلم

قدم المستشار ايمن محفوظ المحامي بالنقض إنذارا رسميا للرقابة علي المصنفات الفنية، يطالب فيه بوقف عرض فيلم محمد رمضان الجديد (ع الزيرو) لأن الفيلم يتعرض للقيم الدينية ويروج للجريمة ويشجع على تقليدها.

وبدأ ايمن محفوظ المحامي إنذاره للرقابة على المصنفات الفنية بأنه بعد أن صدر تصريح الرقابة  بعرض فيلم محمد رمضان (علي الزيرو). وبعد عرض الفيلم نجد أن ردود الأفعال ازدادت غضبا من الجماهير على محتوى الفيلم الذي يروج للجريمة بشكل يجعل المشاهد يتعاطف مع البطل المجرم من خلال أحداث الفيلم، الذي يتاجر فيه بطل العمل الفني بالأعضاء البشرية (لغرض نبيل) وهو علاج نجله المريض!

وأضاف محفوظ  بإنذاره أن محتوى  فيلم (ع الزيرو) يخالف نصوص القانون رقم 430 لسنة 1955 بشأن تنظيم الرقابة السينمائية ولائحته التنفيذية. حيث نصت المادة 8 من القانون بعدم جواز  الترخيص لأي مصنف فني  إذا تضمن التعرض للأديان، لأن لجوء بطل العمل للجريمة وتبريرها هو اعتداء علي القيم الشرعية. ويحظر القانون مشاهد العري، ودومًا العري والمشاهد المثيرة والعبارات والإيحاءات بما يخدش الحياء شريك أساسي في اغلب أعمال محمد رمضان  ولكن الأخطر هو عرض الجريمة بطريقة تثير العطف أو تغرى بالتقليد، وتضفي هالة من البطولة على المجرم من خلال الترويج للجريمة لأغراض نبيلة مزيفة.

واستطرد محفوظ بإنذاره بأن القانون يعاقب على ارتكاب أي من  تلك المخالفات  بالغرامة.
ويترتب على الحكم بالإدانة اعتبار الترخيص للفيلم المخالف ملغيا بقوة القانون. مع توقيع الجزاء التأديبي على مسئولي الرقابة إذا ثبتت مخالفتهم للقانون.

وطالب محفوظ في ختام إنذاره للمصنفات بوقف عرض الفيلم ولو مؤقتا. والعمل على مراجعة المحاذير الرقابية، وتفعيل مواد قانون الرقابة على فيلم (ع الزيرو) واتخاذ اللازم قانونا.