متحدث جامعة الأزهر: واقعة منع طالبة من دخول الحمام ملفقة.. ومن حقها اصطحاب محامي بجلسة التأديب

أكد أحمد زارع المتحدث الإعلامي لجامعة الأزهر، في رده على واقعة طالبة الدراسات العليا بكلية التربية بجامعة الأزهر المحالة لمجلس التأديب بسبب مقاضاتها أحد الأساتذة الجامعيين الذي قام بمنعها من دخول الحمام أثناء تأدية الامتحان، أن الملاحظ في كلية التربية لم يمنعها من الدخول ولكن منعها من أخذ حقيبتها معها، وأن ما قالته بحق الجامعة محض كذب وافتراء.

متحدث جامعة الأزهر يوضع الواقعة

وأضاف "زارع" أن ما حدث أن الطالبة طلبت دخول الحمام ومعها حقيبة يدها، فرفض الدكتور المراقب ولكنها أصرت على الذهاب وسبته هو وأعضاء الكنترول وسبت زملاءها وقالت أن لديها علاقات شخصية واسعة وستفضحهم.

وقال المتحدث الإعلامي، أن الطالبة ذهبت لعميد الكلية الدكتور خالد عرفان، وهدأها وقرر أن يوقع عليها أقل عقوبة، لكنها قامت بتصعيد الموقف مما اضطر إدارة الجامعة لتحويلها إلى مجلس التأديب.

وشدد "زارع" على أنه تم تجزئة وتحريف تصريحات عميد الكلية بشأن الواقعة من قبل بعض وسائل الإعلام مما أعطى للواقعة بعدا غير منطقي.

وفي رده على سؤال محرر الموقع عن سبب التصعيد ضد الطالبة وإحالتها لمجلس التأديب تمهيدا لفصلها، خاصة وأن عميد الكلية كان قد وعد بتوقيع أقل عقوبة ممكنة عليها وهي حرمانها من مادة واحدة، قال إنه بالفعل كان يمكن حرمانها من مادة واحدة إلا أنه بعد تصعيدها ضد الجامعة والتشهير بها ارتأى عميد الكلية تطبيق القانون عليها بإحالتها للتأديب لتوقيع الجزاء اللازم عليها لمخالفتها الأعراف واللوائح القانونية للجامعة.

وأكد المتحدث الإعلامي للجامعة أن الطالبة من حقها قانونا اصطحاب محامي أثناء انعقاد مجلس التأديب طالما أن لديها شكوكا في نزاهة المحاكمة التأديبية ومحاباة أعضاء المجلس لزملائهم أطراف الواقعة، مشيرا إلى أنها يمكنها التظلم بأكثر من وسيلة على قرارات المجلس لدى رئيس الجامعة أو من ينوب عنه.

وأضاف "زارع" أنه لا حقيقة لتبولها وإغمائها، وإلا فكيف نزلت من الأدوار العليا إلى مكتب العميد في الدور الأرضي، وجلست أكثر من عشرين دقيقة في مكتب العميد، مشيرا إلى أن ما  اتخذ بشأنها من قبل إدارة الجامعة إجراء قانوني تجاه مخالفتها لوائح الامتحانات، لافتا إلى أن هناك 6 طالبات خرجن إلى الحمام في لجنتها فقط يوم الواقعة دون أدنى مشكلة، متسائلا "لماذا هي بالذات ستمنع من الحمام خاصة أنها امتحنت 13 يوما لم تحرم خلالها من دخول الحمام؟".

بلاغات من طالبة الدراسات العليا

وتلقت شرطة نجدة القاهرة بلاغا حمل الرقم 23591112 من طالبة الدراسات العليا بكلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة، تفيد استمرار التعنت ضدها ومنعها من دخول الامتحانات، الثلاثاء الماضي، وإحالتها لمجلس تأديب تمهيدا لفصلها، بعد أن تم منعها من دخول الحمام خلال امتحان إحدى مواد الدراسات العليا الأحد الماضي.

وتضررت طالبة الدراسات العليا من منعها من دخول الامتحان للمرة الثانية وإخطارها بتحويلها إلى مجلس تأديب وذلك لتقدمها ببلاغ إلى النائب العام وشكوى إلى مجلس الوزراء تتضرر فيه من منعها من دخول الحمام دون سبب مما تسبب لها في تعرضها للإغماء والتبول اللاإرادي نتيجة المنع، رغم إبلاغ القائمين على الامتحانات بأنها حامل ومريضة سكر، إلا أنهم أصروا على منعها.

حيث توجهت أول الثلاثاء الماضي طالبة الدراسات العليا لأداء باقي الامتحانات، فتدخل المتسبب في منعها من دخول الحمام في الواقعة السابقة التي حدثت الأحد الماضي، ومنعها من دخول اللجنة وأداء الامتحان، وأبلغها وكيل الكلية باحالتها لمجلس تأديب نظرا لعدم انصياعها لأوامر أعضاء مجلس الكلية بزعم الإساءة لهم والتشهير بجامعة الأزهر.