لماذا تراجع التبادل التجاري بين مصر وليبيا لصالح تركيا؟

ذات مصر

كشف تجار وأعضاء مجالس أعمال مشتركة بين مصر وليبيا عن 11 تحديًا يواجه زيادة التبادل التجاري بين البلدين، خصوصًا بعد تمكن تركيا من السيطرة على السوق الليبي خلال الفترة الماضية.

وأكدت المصادر أن تركيا انتهزت لفرصة غياب المصريين عن الأراضي الليبية، واستطاعت اختطاف الكعكة الليبية من الأيادي المصرية، متابعة: “في الوقت الذي جمد فيه  التبادل التجارى بين البلدين عند مليار دولار أحرزت تركيا تقدما كبيرًا رغم بعد عن ليبيا أكثر من 3 أيام عبر البحر، ووصل حجم التبادل التجاري 4 مليارات دولار”.

وحددت المصادر التحديات في 11 نقطة، كالتالي:

*افتقاد وجود دراسات وبحوث اقتصادية متخصصة عن الاقتصاد الليبي

*قدم بعض القوانين الليبية التي تسمح بتملك الأجانب وبطء إجراءات التراخيص

*عدم وجود اتفاقيات ثنائية فى مجال التعاون الاقتصادي يتيح المفاضلة

*ارتفاع نسبي فى أسعار الشحن والنقل بين البلدين بالرغم من التقارب الجغرافي

*ارتفاع معدلات المخاطر التجارية وغير التجارية وبالتالي ارتفاع تكلفة التامين

*تواجه الصادرات المصرية منافسة حادة من منتجات الصين وآسيا

*سيطرة عدد من الوسطاء التجاريين  من بعض الدول الأجنبية على القنوات التجارية

*تعانى ليبيا من ندرة المياه العذبة وبالتالي عدم المقدرة على التوسع في بعض الأنشطة

*عدم وجود المعارض المصرية والبعثات التجارية
*عدم وجود قطاع خاص قوي أو وجود مؤسسات أعمال تابعة للحكومة تتسم بالقوة بما يساعد على إحداث تنمية حقيقية 
* وجود تعقيدات فى دخول العمالة المصرية