نجلة الرئيس بازوم تفتح النار علي قادة الانقلاب

ذات مصر

نشرت  صحيفة لوفيغارو الفرنسية رسالة لزازية نجلة الرئيس المخلوع محمد بازوم،  قالت فيها: “أبي  لن يتنازل عن منصبه ولن يترك بلاده”.

وطالبت زازية محمد بازوم، ابنة رئيس النيجر بإطلاق سراح والدها المحتجز منذ انقلاب 26 يوليو الماضي.

وأشارت إلي أن والدها محتجز في مبنى تتجاوز درجة الحرارة فيه 40 درجة مئوية وغالبًا ما يحرمون من الماء للاغتسال وتُقطع عنهم الكهرباء عمدًا»، .

وطالبت زازية، باستعادة النظام الدستوري في بلادها، وشددت على أن والدها لن يستقيل وعازم على «الكفاح من أجل حماية الديمقراطية».
وأوضحت أن والدها «محتجز كرهينة حاليا مع عائلته ولم يستقل، نظرًا لأنه يقدر قيم الديمقراطية ودأب على محاربة أنظمة الحكم العسكرية»، وتابعت في رسالتها قائلة: إن والدها يقاتل ويضحي بنفسه من أجل مستقبل النيجر، ومن أجل الساحل ومنطقة غرب إفريقيا.
واتهمت ابنة الرئيس بازوم، قادة الانقلاب بالتسبب في تدهور الوضع الأمني، مستندة في ذلك إلى وقوع عدد من الهجمات الإرهابية في أسابيع قليلة. كما قالت إن النيجر كانت من المتوقع أن تصبح دولة مصدرة للنفط خلال 3 أشهر، وأن والدها كان يسعى لتوزيع الثروة حتى لا تحتكرها النخبة الحاكمة.

وفقا لما  قالته “زازية”، فإن "محتجزي الرهائن والمتواطئين معهم يعرفون أنه لن يستفيد أحد بشكل شخصي من الثروة النفطية" طالما أن والدها على رأس السلطة في البلاد، وأكدت أن محمد بازوم كان "سيحرص دائما على أن يكون شعب النيجر هو المستفيد من هذه الثروة وليس النخبة التي تعتقد أنها تعلو على سكان البلاد".
وتوجهت زازية بازوم في رسالتها بخالص الشكر لكل الأشخاص الذين تفاعلوا مع صرختها الأولى، التي أطلقتها من القلب، للتنديد بظروف احتجاز والدها وأسرتها ونشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، وقالت بفضل هؤلاء سُمح لطبيب الأسرة بزيارتهم من آن لآخر وتزويدهم ببعض الطعام.