مثول 5مصريين أمام المحكمة في زامبيا على خلفية أحداث "طائرة زامبيا"

ذات مصر

مثُل 5 مصريين و6 زامبيين أمام القضاء في زامبيا، أمس الإثنين، بسبب ما يُعرف بقضية "طائرة زامبيا" على خلفية وصول طائرة من مصر على متنها ملايين الدولارات ومئات الكيلوغرامات من الذهب وأسلحة. 

التهم الموجهة إليهم

وكشف القاضي ديفيز تشيمبويلي أن الموقوفين متّهمون بممارسة أفعال "تلحق ضررًا بسلامة جمهورية زامبيا ومصلحتها".

وكانت هيئات مكافحة المخدرات وإنفاذ القانون في زامبيا قد أعلنت أن 11 مشتبهًا بهم، بينهم ضابط رفيع في الشرطة الزامبية اعتقلوا في العاصمة، ووجهت إليهم تهمة "التجسس"، مشيرةً إلى أن الطائرة المستأجرة كانت تقل "بضائع خطرة".

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، المتهمون وضعوا في الحبس الاحتياطي لحين الإنتهاء من التحقيق.

وتشير وثائق المحكمة إلى أن من بين المشتبه بهم عسكري مصري سابق، ورجل أعمال، إضافة إلى ضابط شرطة زامبي.

ويواجه المشتبه بهم عقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 عامًا بموجب القانون الزامبي.

وسبق لوزير المناجم والمعادن الزامبي أن قال إن ما يزيد عن 100 كيلوغرام من الذهب التي تم ضبطها على متن الطائرة، تبيّن أنها في الواقع من النحاس والزنك وبعض آثار القصدير.

الرواية المصرية بقضية "طائرة زامبيا"

وفي السياق ذاته ، تقول بعض الأنباء في مطار القاهرة إن الطائرة ليست مصرية، وقد توقفت مؤقتًا في مطار القاهرة الدولي، وخضعت للتفتيش، وتم التأكد من استيفائها لكافة قواعد السلامة والأمن، التي يتم تطبيقها على أعلى المستويات داخل جميع الموانئ والمطارات المصرية، قبل أن تتوجه إلى زامبيا.

وأوقفت السلطات المصرية صحافيًا مستقلًا، بعد نشره معلومات تتضمن اتهامات لمسؤولين بالتورط في تهريب أموال وأسلحة وذهب، قبل أن يطلق سراحه لاحقًا.

وكان مساعد وزير الداخلية المصري السابق، اللواء محمد نور الدين، أكد في حديث لوسائل إعلام عربية أن الطائرة المحتجزة ليست مصرية، وأن رمزها يشير إلى أنها لبنانية، لافتًا إلى أنها تعود لشركة إماراتية في دبي.

وتابع “نور الدين” أن الطائرة أقلعت من مطار العاصمة الأردنية عمّان، قبل أن تتوقف لبعض الوقت في القاهرة، وتعاود الإقلاع باتجاه الكونغو لملء الوقود قبل أن تحط في زامبيا.

كما تحدث “نور الدين” عن أن ضبط الطائرة جرى "بطريقة مريبة"، لافتًا إلى أن مداهمة الطائرات عادة لا تتم عبر قوة أمنية، إلا بحال وجود مخطط مسبق، إذ عادة ما يتم الحجز بواسطة الدائرة الجمركية.