السعودية توافق على إشراف ورقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي انشطتها النووية

ذات مصر

وافقت المملكة العربية السعودية على إشراف ورقابة أكبر من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على أنشطتها النووية المستقبلية.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال اجتماع المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، إن بلاده ستلغي اتفاقية الرقابة الأساسية مع الوكالة وستقوم عوضًا عنها باعتماد اتفاقية الضمانات الشاملة، التي تمنح المفتشين صلاحيات أوسع بكثير لتفتيش الأنشطة النووية.

وأضاف الوزير، أن المملكة بصدد تأسيس اتفاقية ضمانات تتبع خلالها "أفضل الممارسات والتجارب الدولية".

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن هذه الخطوة "ربما تساعد في تسريع المفاوضات مع الولايات المتحدة لإقامة عملية تخصيب اليورانيوم على أراضي المملكة، وذلك في إطار اتفاق تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل".

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة من شأنها منح المجتمع الدولي ضمانات أكبر على أي منشأة نووية تعتزم الرياض افتتاحها، وستؤكد أنها ستدير برنامجًا نوويًّا سلميًّا، ولن تنخرط في أي محاولات لإنتاج الوقود النووي اللازم لإنتاج قنبلة نووية.

وتأتي هذه الخطوة بعد ضغوطات مارستها الوكالة الدولية للطاقة الذرية على السعودية، لتحديث اتفاقية الإشراف والرقابة الخاصة بها، في وقت تظهر فيه المملكة بصورة أكبر نيتها امتلاك برنامج نووي سلمي.