مجزرة إسرائيلية في مخيم عين الشاطئ

ذات مصر

في اليوم السادس للعدوان الإسرائيلي على غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء في القطاع إلى 1200 شهيد و5600 جريح مع استمرار الغارات العنيفة.

وواصلت إسرائيل ضرباتها على القطاع رغم المجازر التي ارتكبتها وأودت بحياة أطفال ونساء ومدنيين وأصابت آخرين غصت بهم مستشفيات القطاع التي تعاني من اكتظاظ غير مسبوق. 

وردًا على مجزرة ارتكبتها طائرات إسرائيل في مخيمي الشاطئ وجباليا صباح اليوم، أعلنت كتائب القسام إطلاق صواريخ على تل أبيب.

في المقابل، نشر الجيش الإسرائيلي 31 اسمًا إضافيًا لقتلاه في عملية طوفان الأقصى ما يرفع العدد المعلن إلى 220.

وقال جيش الاحتلال إنه يشن هجومًا واسع النطاق ويستهدف العديد من مقرات حماس في غزة، توقفت محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل بسبب نقص الوقود ما يهدد آلاف المرضى والجرحى بالموت.

كما يستمر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة من خلال منع إدخال الوقود والماء والطعام ما يحرم المدنيين من أدنى مقومات الحياة، فيما ارتفع إلى أكثر من 338 ألفًا عدد النازحين في القطاع.

وفي هذا الإطار، طالبت الأمم المتحدة بفتح ممر آمن لإدخال المساعدات الطبية والغذائية والوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء.

وفي الضفة، انسحب جيش الاحتلال من جنين صباح اليوم بعد عملية اقتحام تخللها اشتباكات مع شبان فلسطينيين. كما نُظمت مسيرات في مناطق الضفة دعمًا لغزة في ظل العدوان.

وبحسب مراسل "العربي" فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 55 فلسطينيًا خلال اقتحامها مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة فجر اليوم.

دبلوماسيًا، من المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إسرائيل اليوم، وهو وقال للصحفيين قبل أن يستقل الطائرة: "أتوجه برسالة بسيطة وواضحة للغاية... مفادها أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل".

أعلنت كتائب القسام صباح اليوم الخميس إطلاق صواريخ على تل أبيب ردًا على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدنيين في قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام في بيان نشر على موقعها أنها "تقصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين" في مخيمي الشاطئ وجباليا. 

وصباح اليوم استهدفت عشرات الغارات الجوية في غضون 30 دقيقة مخيم الشاطئ وشمال القطاع المحاصر.