إسرائيل تربط تقديم المساعدات الإنسانية لغزة بالإفراج عن الأسرى

ذات مصر

تعهد وزير الطاقة الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، اليوم الخميس، بأن بلاده لن تقدم أي مساعدات إنسانية أو موارد إلى قطاع غزة حتى تطلق حركة حماس الأشخاص الذين أسرتهم في هجومها المباغت نهاية الأسبوع الماضي.

وقال كاتس في بيان إن إسرائيل لن تفتح مفتاح كهربائي ولن تسمح بدخول شاحنة وقود أو طعام حتى يعود المخطوفون الإسرائيليون إلى ديارهم.

وتأتي تصريحات كاتس في ظل الحصار الكامل الذي فرضته إسرائيل على غزة، ومنعت بموجبه إدخال أي مساعدات إلى القطاع، الذي يعتمد بشكل رئيسي على مصادر المياه التي تتحكم بها السلطات الإسرائيلية للحصول على مياه الشرب، فضلا عن الوقود والكهرباء.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، يوجد مئات "المفقودين" نتيجة هجوم حماس، بينهم قرابة 150 محتجزا لدى الحركة.

فيما أفادت مصادر أميركية إلى وجود عشرات الأميركيين المحتجزين.

من جانبه، كشف مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، أن اللجنة تتواصل مع حركة حماس وإسرائيل بخصوص الأسرى. وقال فابريزيو كاربوني المدير الإقليمي للشرق الأوسط والأدنى بالصليب الأحمر "نتواصل الآن مع مسؤولين من الطرفين في إطار الجهود المبذولة في هذا الشأن".

وأضاف قائلا "كوسيط محايد نحن مستعدون للقيام بزيارات إنسانية وتسهيل الاتصالات بين الرهائن وأفراد عائلاتهم وتسهيل أي إطلاق سراح في نهاية المطاف".

تأتي تلك التطورات فيما تسعى واشنطن إلى بحث إمكانية فتح ممر إنساني آمن من غزة نحو مصر من أجل نقل عدد من الأسرى أو حاملي الجنسيات الأجنبية العالقين في القطاع.

إلا أن تلك المساعي لا تزال تحظى بتحفظات إسرائيلية ومصرية على السواء.