المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل أسقطت ما يوازي ربع قنبلة نووية على غزة

ذات مصر

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، إن إسرائيل أسقطت ما يوازي ربع قنبلة نووية على غزة خلال عدوانها الأخير الذي بدأ السبت قبل الماضي على القطاع.

وأوضح المرصد في بيان له، أن دولة الاحتلال تقتل 14 مواطنا فلسطينيا كل ساعة في هجومها على قطاع غزة.

وأشار المرصد إلى أن مشهد القتل والدمار يخيم على كافة مناطق قطاع غزة وتفوح منها رائحة الموت في ظل إيغال الاحتلال الإسرائيلي في سفك الدماء وسط تواطؤ وصمت دولي صارخ.

وطالب الأورومتوسطي بتحرك عاجل لدعم علميات انتشال الضحايا من تحت ركام المباني السكنية المدمرة بما في ذلك توفير الحماية لعمال الإنقاذ وتزويدهم بالإمكانيات الواجبة لتنفيذ مهامهم بشكل عاجل.

وشجب المرصد الحقوقي بشدة قصف طائرات حربية إسرائيلية مقر جهاز الدفاع المدني في غزة وقتل خمسة من طواقمه وإصابة ثمانية آخرين في انتهاك لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية.

وذكر أن الاستهداف الإسرائيلي للدفاع المدني جاء عقب إعلانه أن أكثر من ألف مفقود تحت أنقاض المباني المدمرة ما بين مصاب وقتيل في ظل كثافة الغارات ودمويتها على أحياء سكنية بكاملها.

وأعاد المرصد الحقوقي التأكيد أن المدنيين في غزة من دون أي ملجأ وينزحون من الموت إلى الموت في واقع غير إنساني في وقت تنعدم خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات والانترنت وانعدام غير مسبوق وبالغ الخطورة للأمن الغذائي.

وكرر الأورومتوسطي المطالبة بتحرك دولي فوري يضمن إمدادات الكهرباء والمياه والاحتياجات الأساسية في غزة، ورفع الحصار الإسرائيلي غير القانوني المفروض على القطاع منذ عام 2006 والذي يعد سببا رئيسيا في الصراع الحاصل الآن.

وشدد على أن استمرار العقاب الجماعي للسكان المدنيين في غزة يرتقي إلى مستوى جريمة حرب في وقت أن إسرائيل ملزمة باعتبارها القوة المحتلة، بضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين بموجب القانون الدولي.

وحذر المرصد الحقوقي من أن منح أي أطراف دولية شرعية لإسرائيل في سياسة فرض العقوبات الجماعية على قطاع غزة والإيغال في قتلهم بكافة الوسائل يمثل تواطؤ صريحا من تلك الدول في ارتكاب جرائم حرب بحق مدنيين في هجمات غير قانونية مروعة.