قيادي في «حماس» يرد على آمال نتنياهو في حكم غزة

ذات مصر

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، اليوم الأحد، أن غزة التي تتعرض لعدوان صهيوني منذ 37 يومًا "لن يحكمها إلا أهلها ولا سلطة أمنية وسياسية إلا للفلسطينيين فيها".

وأضاف حمدان في مؤتمر صحافي عقده في بيروت: "نحن شعب حر لا نقبل الوصاية من أحد وستكون دماؤنا وأرواحنا ثمنًا لحريتنا".

وأشار القيادي في حماس إلى أنّ "جيش الاحتلال يتلقّى ضربات موجعة على مدار الساعة في كل متر مربع من شوارع غزة يدفع الاحتلال أثمانًا باهظة من القتلى".

وتابع قائلًا: "من لا يقتل في الميدان من جنود الاحتلال برصاص القسام، يختنق في دبابة الميركافا بفعل قذائف الياسين 105 فخر الصناعة الوطنية الفلسطينية".

وتناول حمدان البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية في الرياض، بقوله إن مخرجات القمة العربية الإسلامية افتقرت للآليات الفاعلة لوقف المجازر ضد الشعب الفلسطيني.

واعتبر حمدان أن قرار القمة العربية الإسلامية بكسر الحصار عن غزة وفرض إدخال المساعدات يسير بالاتجاه الصحيح، وأردف قائلًا: "نرتقب التنفيذ العاجل لهذا القرار بفتح معبر رفح والممرات الإنسانية".

وقال حمدان: "إن شعوب العالم تقف مع شعبنا وتدين الاحتلال الذي يمثل الإرهاب والنازية الجديدة"، داعيًا "الشعوب الحرة لتصعيد حراكها وتضامنها مع غزة رفضًا لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني".

ونقلت وسائل إعلام تابعة للاحتلال عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله، الجمعة الماضية، إن الجيش سيبقى مسيطرًا على قطاع غزة بعد الحرب.  
وفي وقت سابق اليوم الأحد، اتهمت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، سلطات الاحتلال بارتكاب مجزرة داخل مستشفيات قطاع غزة، خصوصًا مجمع الشفاء الطبي المحاصر من قبل جيش الاحتلال، حيث صار لا يمكن الدخول والخروج منه وسط اشتباكات في محيطه.

ولليوم الـ37، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا مدمرًا على غزة، خلّف أكثر من 11 ألف شهيد، بينهم ما يزيد عن 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح، وفقًا لمصادر رسمية فلسطينية .