البلشي يعلن خوضه انتخابات الصحفيين على مقعد النقيب

الكاتب الصحفي خالد
الكاتب الصحفي خالد البلشي

أعلن الكاتب الصحفي خالد البلشي، ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين، خلال جولة الانتخابات القادمة، معلقًا «لم يبق إلا أن ندافع عن نقابتنا وقيمنا النقابية وعن التنوع داخلها».

وقال البلشي، في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «آسف لكل من حذروني أن الحشد سيهزم الإرادة.. لازلت واثقًا في جموع الصحفيين ومؤمنًا أن الحفاظ على مساحة تنافس حقيقية، وإرسال رسالة أمل للزملاء بأن المحاولة لازالت ممكنة، أفضل من ترك الساحة خالية بلا تنافس حقيقي، وأفضل من الانسحاب خوفا من خسائر شخصية متوقعة..آسف لمن حذروني بأنني سأدفع الثمن في شكل حملات هجوم وتشهير معتادة ومتكررة، فالتشهير الحقيقي أن نرسل رسالة لزملائنا القادمين أن مساحات الحرية المتاحة تضيق، واننا لم نعد قادرين على المواجهة، فنهدر قيمًا نقابية عن المنافسة الشريفة والعادلة خوفا من واقع نعيشه».

وتابع خالد البلشي، «وآسف لزملائي الذين أرهقهم دائما باستدعاءات لمعارك ومنافسات ضرورية، كتب علينا أن نخوضها معا، فالاستدعاء الآن قادم من قطاعات واسعة في الجمعية العمومية تقول كلمة واحدة "نريد انتخابات تليق بنقابتنا ومنافسة حقيقية وشريفة.. آسف لكل من يستسلمون للصور الذهنية المعلبة، ويبخسون قدر زملائهم وقدرتهم وحقهم في إدارة نقابتهم، ولا يدركون أن موقع النقيب يجب ألا يكون رهنًا لرؤية شخصية فهو المعبر عن كل المصالح المتناقضة لعموم الصحفيات والصحفيين وقراراته رهن لتوجهاتهم وليست مرهونة لشخص أو مجموعة نقابية».

وأكمل الكاتب الصحفي، «إن ترك الساحة خالية هو الذي يرسخ للصور المعلبة، ويرسخ لحالة استفراد شخص أو مجموعة بعينها بمصير جموع الصحفيين، بدلا من إعادة الاعتبار للجمعية العمومية ورقابتها على تصرفات النقيب والمجلس وضبطها، بشرط أن يشعروا أن الجمعية هي من أتت بهم وليس أطرافا خارجها وعبر تنافس حقيقي يلزمهم جميعا بمراعاة أصحاب الحق والفضل في اختيارهم.. آسف حتى لو كانت هذه مشاركتي الأخيرة بحسابات البعض، ولكن لا مجال للحسابات الشخصية في مواجهة أوضاع استثنائية، تغلق في وجوهنا جميعا أبوابًا لازالت متاحة، فليس أقل من الدفاع عنها، والدفع على الأقل في الإبقاء عليها مواربة، أملا في فتحها بوجودنا معا».

وواختتم «يبقى الأهم هو أن هذا النداء المعلن والخفي من جانب الجماعة الصحفية لضرورة وجود معركة حقيقية لا سبيل إلا الاستجابة له.. مؤمنًا بقدرة أصحاب الاستدعاء على التغيير وموقنًا أن استعادة نقابتنا صارت فرضًا وواجبًا علينا جميعا، ويكفي أن نسلمها لزملائنا محافظين على قيمنا النقابية التي أرساها أساتذتنا وشيوخنا، وتفاعل الأجيال داخلها، ونبقيها مفتوحة أمامهم قبل أن يغلق الباب الأخير في وجوهنا جميعا».

معا جميعا من أجل استعادة نقابتنا ووقف نزيف الخسائر بها بوجودنا معا حين تحين لحظة الحقيقة.. وأراها قد حانت

معا من أجل نقابة صحفيين تتسع لجميع الصحفيين.

ومن أجل نقابة محمية بوجود جمعيتها وأبوابها مفتوحة لأبنائها جميعا.

من أجل كل ذلك أعلن تقدمي غدا للترشح على موقع نقيب الصحفيين

عاشت وحدة الصحفيين.