استمرار القصف المتبادل بين «حزب الله» وقوات الاحتلال

ذات مصر

هاجمت طائرات حربية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مواقع حدودية لـ«حزب الله» في ظل استمرار دوي صفارات الإنذار في شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة في حدودها مع جنوب لبنان.

كما استهدفت غارة إسرائيلية مصنعًا للألمنيوم في جنوب لبنان يقع على بُعد حوالي 15 كيلومترا من الحدود، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، في ضربة نادرة في عمق الأراضي اللبنانية منذ بدء التصعيد بين الطرفين في أكتوبر الماضي.

وقالت الوكالة إن العدو الصهيوني استهدف فجر اليوم عمق منطقة النبطية لأول مرة منذ حرب يوليو 2006 بصاروخين أطلقتهما طائرة مسيّرة باتجاه معمل ألمنيوم ما أدى لاحتراقه بالكامل.

كما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مقاتلاته هاجمت عدة بنى تحتية تابعة لحزب الله في وقت سابق من اليوم.

وكانت صفارات الإنذار دوّت في عدد من المستوطنات داخل الأراضي المحتلة والمتاخمة للحدود اللبنانية بما فيها كريات شمونة ومرغليوت وشتولا.

وفي وقت سابق، أعلن حزب الله أن المقاومة أسقطت طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع "هيرمز 54" بصاروخ أرض جو فجر اليوم، مضيفا أن حطامها شوهد يتساقط فوق منطقة إصبع الجليل.

وأوضح الحزب أن هذه الطائرة هي مسيّرة قتالية متعددة المهام، وقد تم استهدافها عند الساعة 01:45 بالتوقيت المحلي.

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال أن قواته تمكنت من اعتراض صاروخ أطلق من الأراضي اللبنانية على مسيّرة إسرائيلية.

يشار إلى أن الحدود اللبنانية الإسرائيلية تشهد منذ الثامن من أكتوبر الماضي قصفًا يوميًا متبادلًا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى.