استمرار التظاهرات العالمية الداعمة لفلسطين.. ومسيرات حاشدة في بريطانيا كالمعتاد

ذات مصر

كعادة كل سبت منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة من حوالي 7 أسابيع تنطلق مسيرات حاشدة في العاصمة البريطانية لندن ومعظم المدن في غالبية دول العالم حيث تكون تلك المظاهرات داعمة بشكل كبير للشعب الفلسطيني في ظل العدوان الغاشم الواقع عليه في قطاع غزة من قبل الاحتلال.

في لندن انطلقت مظاهرة منددة بعدوان الاحتلال من جانب محطة ماربل أرش، حيث تجمع المؤيدون الداعمون للفلسطينيين والداعمين لوقف العدوان على قطاع غزة، قبل أن تتجه المسيرة إلى ساحة البرلمان البريطاني.

وتعد تلك المسيرات هي الأولى من نوعها في ظل التعليمات الجديدة للشرطة البريطانية، والتي صدرت لتنظيم التظاهر، حيث تشهد تقييد الشعارات المترددة، وسط مخاوف من الشرطة من رفع شعارات معينة ووقوع صدامات وخروقات خلال تلك المسيرات.

وطالب المتظاهرون والمقدر عددهم بعشرات الآلاف بوقف العدوان المستمر على غزة وليس وقف مؤقت لإطلاق النار فقط، كما طالبوا باللجوء إلى الحل السياسي لإنهاء هذا الصراع المستمر منذ عقود وإقامة الدولة الفلسطينية مطالبين الأحزاب السياسية الكبرى بالاعتراف بها وبدء التعامل معها ومحاولة الضغط على الاحتلال لوقف العدوان في أقرب وقت.

ولم تقتصر المسيرة على المسلمين أو العرب فقط بل انضم إليها العديد من نشطاء حقوق الإنسان والكثير من المسلمين من غير العرب كما شهدت المظاهرات مشاركة أيضًا بعض المسيحيين والكثير من الأحرار في العالم. 

وفي برلين وباريس وبرشلونة والعديد من الولايات الأمريكية المختلفة، انطلقت تظاهرات واسعة شهدت مشاركة واسعة من جميع أطياف البشر بمن فيهم بعض من اليهود الرافضين لسياسات الاحتلال الإرهابية الإجرامية على الأراضي الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لانتهاكات واسعة ومروعة وحملات إبادة جماعية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يقارب من ال80 عامًا.

الجدير بالذكر أن هناك تغير كبير طرأ على الساحة البريطانية بشكل كبير، حيث تغير الموقف الداعم للاحتلال على مدى السنوات الفائتة إلى تضامن مع .الشعب الفلسطيني، خاصة وأن فلسطين كانت محتلة من بريطانيا قبل أن يتركها الانجليز للاحتلال الإسرائيلي في العام 1948، حيث بدأ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين في ذلك الوقت