صدمة في إسرائيل.. إعلام عبري يظهر حسن تعامل حماس مع الأسري المحتجزين

ذات مصر

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت عن التعامل الجيد للأسري الإسرائيليين المُفرج عنه أمس الجمعة من قبل حركة المقاومة الإسلامية حماس ضمن اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بعد التواصل مع الوسطاء المختلفين.

وأشار مجموعة من الأسري إلى حسن المعاملة التي قدمت لهم من قبل كتائب القسام الذراع العسكري للحركة، وهو على عكس ما كان يروج له الاحتلال مرارًا وتكرارًا منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى.

وأكّدوا على أن مقاتلي القسام تعاملوا معهم بشكلٍ إنساني، ليشدد التقرير العبري على أن الأسرى لم يمروا بقصص الرعب التي كان الإسرائيليون يتخيلون أن الأسرى في قطاع غزة يعيشونها، وأن المعاملة كانت مع هؤلاء الأسري بكل لطف وبدون أي قسوة.

وجاءت هذه الشهادة، بعد أسابيع من شهادة سابقة بهذا الصدد جاءت على لسان المسنة الإسرائيلية التي تم الإفراج عنها من القطاع في وقت سابق، حيث تحدثت عن معاملة طيبة من قبل المقاومين، وحصولها على الرعاية الطبية اللازمة، إضافة إلي إصرارها على أن تسلم على أحد أفراد القسام عند تسليمها للصليب الأحمر وهو ما ظهر جلبًا في مقطع الفيديو المنتشر حينها.

وتشير التقارير الصادرة عن المستشفيات الإسرائيلية الـ3 التي نقل إليها الأسرى بعد خروجهم من غزة بعد تسليمهم من قبل حماس أمس الجمعة، إلى أن وضعهم الصحي جيد ولا يوجد لديهم مشاكل طبية، ما يدل أنهم تلقوا رعاية طبية جيدة وبشكل مستمر، فيما لم تتحدث المستشفيات لا عن كدمات أو آثار ضرب وتعذيب على أجساد الأسرى، بمعنى أنهم لم يتعرضوا لا لاعتداءات ولا للتنكيل داخل قطاع غزة على عكس ما كانت تروج له سلطات الاحتلال وما يشار له داخل الأوساط الإسرائيلية.

وتأتي أهمية الشهادات الحالية والتي ستصدر أيضًا عن الأسري المقرر الإفراج عنهم الأيام القادمة ضمن اتفاق الهدنة المؤقتة في أنها تكذّب وتدحض ما كانت تروّج له حكومة الاحتلال وداعموها وما يروجوه من زيف وادعاء وعدم صدق للعالم ولوسائل الإعلام العالمية في مشهد اعتاد عليه الاحتلال طوال فترة احتلاله لأرض فلسطين، مبررا لاجرامه ومجازره وانتهاكاته تجاه الشعب الفلسطيني بهذه الادعاءات الكاذبة.