الاعتقالات تتواصل في الضفة المحتلة بالتزامن مع إطلاق سراح الأسري الفلسطينيين

ذات مصر

استُشهد طفل فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال شمالي الضفة الغربية المحتلة، ليرتفع إجمالي شهداء اليوم بسبب جرائم الاحتلال في الضفة المحتلة إلى 3 فلسطينيين.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها استشهاد الطفل عمرو أحمد جميل وهدان (14 عامًا) متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في مدينة طوباس، اليوم الثلاثاء.

واقتحم جيش الاحتلال مدينة طوباس وحاصر منزلًا لمواطنين فلسطينيين، مما أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات بين الاحتلال والفلسطينيين، وفقُا لشهود عيان لوكالة الأناضول.

وأشار شهود العيان إلى أن قوات الاحتلال أصابت عددًا من المواطنين، بينهم الفتى وهدان من بلدة تياسير قرب طوباس، ليُعلن عن استشهاده لاحقًا.

من جهتها، أوضحت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، أن وهدان أصيب وثلاثة شبان آخرين خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة طوباس في وقت سابق من اليوم.

وبرغم الهدنة المعلنة في قطاع غزة، والتي تم تمديدها، أمس الاثنين، مع استمرار عمليات تبادل الأسرى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، يصعد جيش الاحتلال من انتهاكاته في الضفة الغربية المحتلة مواصلًا اقتحامات بلدات ومدن فيها ويستمر في حملة التنكيل والاعتقالات.

كما استُشهد صباح اليوم  شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال والتي نفذت عمليات اقتحام في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، أحدهما في بلدة بيتونيا غربي رام الله، والآخر في بلدة كفر عين شمال غرب رام الله.

ويواصل جيش الاحتلال في الضفة المحتلة، حملات الاعتقالات بحق الفلسطينيين وبينهم طلاب جامعيون وأطفال حيث كان نادي الأسير الفلسطيني قد أعلن يوم أمس الإثنين، عن اعتقال جيش الاحتلال لـ60 فلسطينيًا بالأمس فقط، ما يرفع إجمالي المعتقلين بالضفة الغربية المحتلة إلى 3260 منذ بداية العدوان على قطاع غزة المتمر لأكثر من 50 يومًا.

وحتى عصر الثلاثاء، أسفرت الاقتحامات والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العدوان على قطاع غزة عن استشهاد 242 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 3 آلاف، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.