الاحتلال يواصل استهداف المدنيين.. والمقاومة تواصل التصدي

ذات مصر

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، استهداف السكان المدنيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع تكثيف القصف على مدينة خان يونس جنوبًا مع إعلان جيش الاحتلال أمس بدء عمليته البرية في المدينة.

كما قصفت قوات الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في شرق خان يونس، صباح اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين، إضافة إلى مناطق أخري من المدينة، إضافة إلى قصفها أماكن في مدينة رفح أقصي جنوب القطاع بالقرب من الحدود المصرية. 

وفي وسط القطاع، استهدف الاحتلال منزلا سكنيا لعائلة اليازجي جنوب حي الشيخ رضوان، مما أسفر عن شهداء ومصابين.

في الوقت نفسه، وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية قرب مفترق المطاحن جنوب دير البلح، كما ظهرت حالات اختناق بعد إطلاق الاحتلال قنابل فسفورية بمنطقة البركة بدير البلح، وسط القطاع.

وأعلنت كتائب القسام، عن عدد من العمليات ضد قوات الاحتلال ردًا على مجازر العدو الصهيوني في قصفه للمدنيين في مختلف أماكن قطاع غزة خاصة وسط وشمال القطاع.

وقالت القسام إن المقاومة أطلقت رشقة صاروخية تجاه بئر السبع في حدث نادر لم يتكرر كثيرًا، فيما أعلن جيش الاحتلال اعتراض 7 صواريخ منها.

وفي أثناء توغل قوات الاحتلال لمشارف منطقة بني سهيلا شرق خان يونس، أتبعه إعلان كتائب القسام عن استهداف آليات ودبابة لجيش الاحتلال بقذائف الياسين 105 شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما ذكر بيان لاحق لكتائب القسام عن تدمير 28 آليةً صهيونية كليًا أو جزئياً في كافة محاور القتال في غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حَسبما أفاد الناطق العسكري للكتائب «أبو عبيدة».

في السياق نفسه قالت سرايا القدس إن مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة مع عدد من جنود الاحتلال في شمال وشرق مدينة خان يونس.

بدوره، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بمقتل 3 جنود من جيش الاحتلال في الشجاعية بصاروخ مضاد للدروع، الليلة الماضية، مع استمرار فرض الحصار من الاحتلال على حي الشجاعية والزيتون بالغارات والقصف المدفعي بمدينة غزة.