«المقاومة الإسلامية في العراق» تهاجم بطائرة مسيرة قاعدة «عين الأسد» الأمريكية

ذات مصر

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الأربعاء، أنها شنت هجوما جديدا بطائرة مسيّرة على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية، وتقع في محافظة الأنبار غربي العراق، حَسَبَ موقع الجزيرة.

وذكر بيان منسوب للمقاومة أن الاستهداف جاء بطائرة مسيرة أصابت هدفها بشكل مباشر، ردا على عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الذي تخطي الشهرين حتي الآن.

وتعرضت قاعدة عين الأسد لسلسلة من الهجمات بالمسيّرات والصواريخ، وعادة ما تتبنى المقاومة الإسلامية في العراق، الهجمات على المواقع العسكرية الأميركية في العراق وسوريا.

وفي الشهر الماضي، هددت جماعة «أصحاب الكهف العراقية» القوات الأميركية في المنطقة، محذرة من أن شتاءً ساخنًا ينتظرها مع استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة مضيفة في تهديدها أن «صواريخنا وطائراتنا المسيرة تملك كلمة الفصل».

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت أن قواعدها العسكرية في سوريا والعراق تعرضت لـ 55 هجومًا منذ منتصف أكتوبر الماضي، وأن العشرات من جنودها أصيبوا جراء تلك الهجمات.

وقبل أسبوعين، أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط أنها نفذت ضربات على موقعين في العراق، قالت، إنها رد على الهجمات المتكررة التي تشنها فصائل موالية لإيران ضد القوات الأميركية، وقوات التحالف في العراق وسوريا.

ويكثر في الفترات الأخيرة فصائل مقاومة تتوعد الولايات المتحدة -وقواعدها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط- وتنشط هذه الفصائل بشكل خاص في العراق بسبب ما عاناه الشعب العراقي على يد القوات الأمريكية منذ احتلال القوات الأمريكية للعراق في مارس من العام 2003. 

وتوفر الولايات المتحدة دعما عسكريا وغطاء سياسيا للاحتلال الإسرائيلي طيلة عدوانه المستمر على غزة منذ أكثر من شهرين، والذي أدي إلى استشهاد 17 ألف فلسطيني وأكثر من 42 ألف جريح، غالبيتهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، حسب مصادر رسمية فلسطينية.