فبراير الأسود

«انقسام وأوجاع».. وفاة غندر تعيد مجزرة ستاد بورسعيد للحياة

محمد غندر
محمد غندر

تجددت أوجاع أهالي شهداء مجزرة ستاد بورسعيد التي وقعت أول فبراير 2012 بعد أن تلقى الجميع نبأ وفاة المراسل الرياضي محمد غندر في الساعات الأولى من صباح اليوم، والذي يعتبر أحد أبرز شهود العيان على الواقعة التي أودت بحياة 74 مشجعا من جمهور النادي الاهلي.

وتسبب خبر وفاة غندر في انقسام كبير بين الجماهير، خاصة بين صفحات جروبات أولتراس النادي الاهلي، ما بين من يرى إنه كان أحد الركائز الأساسية في تحويل سير القضية وتبرئة عدد كبير من المتهمين، وآخرين يروا أنها صفحة وطويت بعد القصاص من الجناة وقتها.

ويؤمن عدد كبير من جمهور الأولتراس إن غندر الذي خرج في عدة مداخلات أثناء وقوع المجزرة لينفي تداعياتها ويقلل مما يحدث في الملعب، كان يملك أدلة مصورة لبعض القتلة، وقام بحذفها وأدلى بشهادة مغايرة للحقيقة في أحداث المجزرة التي وقعت ببلده بورسعيد.

وتحدث البعض عن أن وفاة غندر في نفس الشهر الذي وقعت فيه المجزرة، والذي تصفه الجماهير بفبراير الأسود ربما يكون له دلالة معينة.

ونالت بعض الصحفات انتقادات كبيرة لنشرها صورة غندر أثناء المجزرة، على اعتبار أنه كان أحد أطرافها، واعتبرت ذلك ابتعاد عن المهنية والإنسانية بشكل عام.