متظاهرون يهود يغلقون طريقًا سريعًا في لوس أنجلوس لوقف الحرب على غزة

ذات مصر

أغلق عشرات من المتظاهرين طريقًا سريعًا في لوس أنجلوس خلال ساعة الذروة أمس الأربعاء بتوقيت المدينة، وذلك للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة.

وجلس المتظاهرون على الأرض بجانب بعضهم بعضا في عرض الطريق السريع فأوقفوا حركة المرور، مما تسبب باختناق مروري امتد لكيلومترات عديدة في مدينة تعاني أصلا من الكثافة والازدحام المروري في الأوقات العادية.

ونظمت هذا التحرك الاحتجاجي حركة تطلق على نفسها اسم «إف نات ناو» وتعرف نفسها «بأنها مجموعة من اليهود الأميركيين الساعين لإنهاء الدعم الأميركي لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي».

ووضع المحتجون وسط الطريق السريع شمعدانًا سباعيًا ضخما مرددين هتافات تطالب بوقف إطلاق النار، فيما ارتدى المتظاهرون قمصانا سوداء كتبت عليها بالأبيض عبارتا "ليس باسمنا" و"اليهود يقولون أوقفوا إطلاق النار الآن".

وأشارت الحركة على وسائل التواصل الاجتماعي «كيهود، لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، بينما يتضور شعب غزة جوعا ويُذبح باسمنا»، مضيفة أنه لا يمكننا أن نسمح بأن تتواصل الحياة كالمعتاد بينما يُقتل الفلسطينيون دون حساب. لهذا السبب أغلقنا الطريق السريع.

وأظهرت مشاهد للمظاهرة مشاحنات بين المتظاهرين وسائقي السيارات الذين طالبوهم بفتح الطريق، وبعد نحو ساعة من بدء تحركهم الاحتجاجي، تدخلت الشرطة وفتحت الطريق بالقوة، وأوقفت عددًا من المتظاهرين.

مظاهر دعم أخرى لناشطي أمريكا لوقف إطلاق النار

في السياق ذاته، قاطع ناشطون آخرون بأياد ملطخة باللون الأحمر جلسات استماع بالكونغرس الأميركي، نصرة لغزة ودعمًا لوقف إطلاق النار.

وقبل أيام قليلة، نظمت جماعات يهودية احتجاجات أمام البيت الأبيض والكونغرس مطالبين بوقف الحرب على غزة، فيما اعتقلت الشرطة بعض منهم.

والأحد، شهدت مدينة لوس أنجلوس مظاهرة داعمة لفلسطين قادها أطفال المدينة. وبحسب موقع "لوس أنجلوس ديلي نيوز"، نظم المظاهرة حركة شباب فلسطين، وشارك فيها المئات من الأفراد، كما اتجهوا إلى مبنى الحكومة الفدرالية مرورًا ببلدية مدينة لوس أنجلوس، إضافة إلى رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها رسائل دعم لفلسطين.