تقرير للأمم المتحدة يستنكر التدهور السريع لحقوق الإنسان في الضفة الغربية

ذات مصر

استنكر تقرير للأمم المتحدة نُشر، اليوم الخميس التدهور السريع لحقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة وحثت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إنهاء العنف ضد السكان الفلسطينيين هناك.

وجاء في التقرير، الذي نشره مكتب مفوض الأمم المتحدة لسامي لحقوق الإنسان أن «300 فلسطيني قتلوا في الضفة الغربية، منهم 77 طفلًا منذ السابع من أكتوبر الماضي».

وأضاف التقرير أنه ما لا يقل عن 291 فلسطينياً تم قتلهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما أن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا على يد مستوطنين يهود، بحسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أن معظم عمليات قتل الفلسطينيين حدثت في أثناء عمليات نفذتها قوات أمن الاحتلال أو خلال مواجهات معهم.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك "استخدام الوسائل والأسلحة التكتيكية لإنفاذ القانون واستخدام القوة غير الضرورية أو غير المتناسبة وفرض قيود واسعة النطاق وتعسفية وتمييزية على الحركة تؤثر على الفلسطينيين".

وأضاف توك: «أدعو إسرائيل إلى اتخاذ خطوات فورية وواضحة وفعالة لوضع حد لعنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين والتحقيق في جميع حوادث العنف التي يرتكبها المستوطنون وقوات الأمن الإسرائيلية لضمان الحماية الفعالة للتجمعات الفلسطينية».

وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إنها سجلت كذلك عمليات اعتقال تعسفية جماعية وغير قانونية وحالات تعذيب وأشكالا أخرى من سوء المعاملة لمن يتم إلقاء القبض عليهم من الفلسطينيين. وأضافت أن القوات الإسرائيلية ألقت القبض على نحو 4785 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضحت المفوضية أنه: تم تجريد بعضهم من ملابسهم وعصب أعينهم وتقييدهم لساعات طويلة وربط أيديهم وأرجلهم، في حين داس جنود إسرائيليون على رؤوسهم وظهورهم، (وتعرض البعض) للبصق والدفع بعنف صوب الجدران والتهديد والإهانة، وفي بعض الحالات تعرضوا للاعتداء والعنف الجنسي.