«بسبب استمرار العدوان».. ضغوط اقتصادية تؤدي لارتفاع أسعار البنزين في دولة الاحتلال

ذات مصر

ارتفع اليوم، سعر التجزئة للتر البنزين في إسرائيل، من النوع الخالي من الرصاص (95 أوكتان)، والذي تتحكم فيه الحكومة، من 0.28 شيكل إلى 7.22 شيكل ( بما يعادل دولارين) عند المضخات، في وقت امتنع فيه وزير المالية اليميني «بتسلئيل سموتريتش» عن تمديد خفض الضرائب على الوقود الذي كان معمولا به، بحسب موقع الجزيرة.

وتتراوح التكلفة الشهرية على الخزانة الإسرائيلية من دعم أسعار البنزين بين 100 و200 مليون شيكل (27.56 و55.12 مليون دولار)، اعتمادًا على تقلبات الأسعار في السوق العالمية وسعر صرف الشيكل مقابل الدولار.

ضغوط اقتصادية على الاحتلال بسبب العدوان

ويأتي هذا بعد ضغوط اقتصادية متفاقمة على موازنة الاحتلال ونشاطه الاقتصادي جرّاء العدوان المستمر على قطاع غزة والذي اقترب من الشهر الثالث، كما أن الاحتلال عمد إلى الإعلان عن نيته تسريح 5 ألوية عسكرية من الاحتياط، وخفض الفائدة 0.25% بهدف تنشيط الاقتصاد.

كما تشير تقارير اقتصادية كثيرة إلى أن اقتصاد الاحتلال قد تأثر كثيرًا بسبب العدوان على سكان قطاع غزة، وذلك بسبب أن غالبية جنود جيش الاحتلال من الاحتياط يعملون في وظائف أخري.

ولم تتم الموافقة على موازنة 2024 بعد، وبالتالي ليس لدى وزارة المالية مصدر في الميزانية لتغطية تراجع الإيرادات، وفق القانون.

وبحسب صحيفة "جلوبز" الاقتصادية الإسرائيلية، فإن تمويل تخفيضات الضرائب على البنزين ليس ضمن اهتمامات وزارة المالية في موازنة 2024، التي تتطلب تخفيضات كبيرة في الإنفاق لمواجهة تكاليف الحرب.