«بعد 90 يومًا من العدوان».. ارتفاع عدد الشهداء بغزة إلى 22.438 ألًفا

ذات مصر

في اليوم ال 90 من عدوان الاحتلال الإسرائيلي الهمجي على سكان قطاع غزة، وبعد استمرار الدمار في كافة أنحاء القطاع، في ظل صمت دولي ودعم في بعض الأحوال للاحتلال، مع تخاذل وهوان عربي.

وبعد 3 أشهر من العدوان أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس عن مستجدات الوضع الصحي في القطاع، إذ قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة «أشرف القدرة»، في بيان له، إن قوات الاحتلال ارتكبت 13 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 125 شهيد و318 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وأشار البيان إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 22.438 شهيد و57.614 إصابة منذ بدء العدوان على القطاع وأن 70 % من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم الأطفال والنساء.

وأضاف البيان أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت الى استشهاد 326 كادر صحي وتدمير 121 سيارة إسعاف، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف 150 مؤسسة صحية خروج 30 مستشفى و53 مركز صحي عن الخدمة في كافة مناطق قطاع غزة.

وقال البيان إن الاحتلال الإسرائيلي لازال يعتقل 99 كادرًا صحيًا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة في ظروف قاهرة وغير إنسانية والتعذيب الجسدي والنفسي والتجويع، وعلى رأسهم مدراء مستشفيات شمال القطاع.

وأوضح البيان إلى أن سلوك الاحتلال الإجرامي يشكل تهديدًا وخطرًا على مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في المنطقة الوسطى، مضيفًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر بخان يونس في دائرة الاستهداف والخطر المتكرر.

كما طالب البيان المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لحماية المستشفيات في جنوب قطاع غزة وتأمين وصول الجرحى والمرضى إلهيا وضمان عدم تكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي فيها.

وأضاف البيان أنه خلال 3 شهور من عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل تعمد تدمير البنية التحتية لمستشفيات غزة وشمال غزة ونبذل جهودا حثيثة مع منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الشريكة لإجراء تدخلات عاجلة من أجل تشغيل خدمات مجمع الشفاء الطبي والمنظومة الصحية شمال غزة وتوفير الأدوية والوقود والحماية لها ولطواقمها وتأمين طرق الوصول إليها أمام حاجة 800 ألف نسمة.

بدوره، طالب البيان المؤسسات الدولية بإرسال الفرق الطبية والمستشفيات الميدانية وضمان وصولها الى كافة مناطق قطاع غزة لإنقاذ آلاف الجرحى، مؤكدًا على أن 1.9 مليون نازح يتعرضون للمجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية وانعدام المأوى والماء والطعام والدواء.

واستطاعت وزارة الصحة إقامة 35 نقطة طبية بما يتوفر من إمكانيات محدودة للمتابعة الصحية للنازحين في مراكز الإيواء برفح وتسعى مع شركائها لإقامة المزيد من النقاط الطبية في المنطقة الوسطى ورخان يونس ورفح، وفق البيان ذاته.

كما أضاف البيان أن الآلية المتبعة لخروج الجرحى تساهم في قتل مئات الجرحى وهم ينتظرون لأسابيع طويلة حيث أن عدد الجرحى الذين غادروا للعلاج بالخارج 645 جريحًا فقط، مطالبًا كافة الأطراف الدولية بتوفير آليات فاعلة تضمن مغادرة 6000 جريح كأولوية عاجلة من أجل إنقاذ حياتهم، مشيرًا إلى أننا نطالب المؤسسات الأممية وعلى راسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة المعتقلين وخاصة من الكوادر الطبية والإنسانية والضغط المستمر للإفراج عنهم.