الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات مسؤولي الاحتلال بحق «الأونروا»

ذات مصر

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت بأشد العبارات حملة التحريض المنهجية التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة "الأونروا"، وتعتبرها أحكاما مسبقة، وعداء مبيتًا، تم الكشف عنه طيلة السنوات السابقة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وأوضحت الوزارة في بيان، أن التحريض الإسرائيلي برز بشكل واضح خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، سواء بالتصريحات العلنية، أو باستهداف "الأونروا"، ومسؤوليها، ومقراتها، ومؤسساتها، وإمكانياتها وكوادرها، وهذه المرة تكثف دولة الاحتلال تحريضها على الوكالة وتستبق أي تحقيقات بشأن مزاعمها.

كما أعربت عن استغرابها الشديد من الإجراءات التي اتخذتها بعض الدول قبيل الانتهاء من تحقيقات الأمم المتحدة، وتطالبها بالتراجع الفوري عنها اتساقا، مع القانون والإجراءات القانونية المتبعة. وأكدت أن مزاعم الاحتلال وفي حال ثبتت يجب ألا تجحف بـ"الأونروا"، وصلاحياتها، ومهامها الإنسانية رفيعة المستوى.

يأتي ذلك خاصة أن أي أخطاء قد تُرتكب لا تعبر عن سياستها، ولا عن توجيهات وتعليمات مسؤوليها، ولا عن خطها ومصداقية عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين. موضحة أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى بجميع السبل لوقف عمل "الأونروا" لشطب قضية اللاجئين، وحقهم الأصيل بالعودة، وفقا لقرارات الأمم المتحدة.

ويشار إلى أن العديد من مسؤولي الاحتلال بدأوا يلقوا اتهاماتهم على وكالة الأونروا مؤخرًا، اتساقًا وتزامنًا مع حملة أوروبية أمريكية بقطع بعض المساعدات لموظفي الوكالة أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا، وذلك باتهامات وحجج واهية يتبناها المسؤولون الغربيون.