اليابان تعلق تمويلها الإضافي لوكالة «الأونروا»

أعلنت اليابان، تعليق التمويل الإضافي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، وذلك في إطار الحملة الأوروبية الأمريكية في منع تمويل الوكالة مؤخرًا.

وقالت وزارة الخارجية اليابانية، إن اليابان تشعر بقلق بالغ إزاء المزاعم المتعلقة بضلوع موظفين من الأونروا في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر من العام الماضي، بحسب ما زعمت الخارجية.

وأشارت الوزارة إلى أنها «تحث الأونروا بشدة على إجراء التحقيق بطريقة سريعة وكاملة».

دول أخرى توقف تمويل الوكالة

الجدير بالذكر أن عدة دول أبرزها ألمانيا وفنلندا وإيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا في إطار مزاعم بمشاركة أفراد من الوكالة في عملية طوفان الأقصى، والتي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي على قواعد لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة.

وذلك ردًا على الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها سلطات الاحتلال على الشعب الفلسطيني منذ بداية الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية في العام 1948 وخاصة الانتهاكات التي تمارس على المقدسيين في المسجد الأقصى المبارك من قبل الاحتلال.

دولة أوروبية لا تتبع النهج الغربي

وعلى جهة أخرى، أعلنت النرويج، إحدى الدول المانحة الرئيسية لوكالة الأونروا أمس الأحد، أنها ستواصل تمويل الوكالة بالرغم من الشكوك والمزاعم حول تورط بعض موظفيها في عملية طوفان الأقصى.

وقال وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، في بيان، أن «النرويج قررت مواصلة تمويل الوكالة».

وأضاف: «بينما أشارك القلق بشأن الادعاءات الخطيرة للغاية ضد بعض موظفي الأونروا، فإنني أحث المانحين الآخرين على النظر في العواقب الأوسع نطاقا لخفض تمويل الأونروا في هذا الوقت من الأزمة الإنسانية الشديدة».