وزير دفاع الحوثيين: اليمن أقوى وأشد من أن تهزه الغارات الأمريكية البريطانية

ذات مصر

في ظل القصف الحالي للولايات المتحدة وحليفها البريطاني على أهداف لجماعة الحوثي اليمنية، أكدت الجماعة أنها مستعدة لمواجهة طويلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، بعد تضامن الجماعة مع الشعب الفلسطيني في قطاع الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

في السياق نفسه، قال وزير الدفاع التابع للجماعة اللواء محمد العاطفي، في اجتماع استثنائي، اليوم الثلاثاء مع قادة القوات البحرية والدفاع الساحلي للحوثيين، إن على الأميركيين والبريطانيين ومن انساق معهما إدراك قوة القرار اليمني السيادي وإنه لا جدال ولا مفاصلة فيه، مضيفًا أن اليمن أعلى وأقوى وأشد من أن تهزه الغارات الأميركية البريطانية الإسرائيلية.

وأشار العاطفي إلى أن الإدارة الأميركية تعبث بمنظومة القيم الدولية من خلال المعايير التي تضعها بما يخدم أهواءها السياسية وحروبها وعدوانها ضد الشعوب وفي المقدمة الشعب اليمني.

كما اعتبر أن تصنيف مواقف الشعب اليمني المساند لقطاع غزة بالإرهاب من قبل النظام الأمريكي أمر مثير للسخرية، متوعدًا الولايات المتحدة وحلفائها قائلًا، إنه من البحر الأحمر نحن من يضع الخاتمة المؤلمة للهيمنة الأميركية التي تكتب نهايتها بيدها.

تضامن جماعة الحوثي مع الشعب الفلسطيني 

ومنذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة منذ 116 يومًا، دأب الشعب اليمني بشكل عام وجماعة "أنصار الله الحوثي" بشكل خاص بالتضامن بشكل كبير مع الشعب الفلسطيني، حيث أعلنت الجماعة منذ بداية العدوان بمهاجمة مدينة أم الرشراش(إيلات) جنوب فلسطين المحتلة، بالعديد من الصواريخ المسيرة، كما أنها صعدت ضد الاحتلال بشكل أكبر بعد ذلك، إذ أعلنت استهداف سفن الاحتلال أو التابعة له فقط في البحر الأحمر ولا علاقة لبقية السفن الأخرى بهذا الأمر، حيث أنها سوف تسير بسلام. 

كما أعلنت الجماعة مؤخرا تصعيد أكبر ضد الاحتلال، تزامنا مع تصعيد أفظع لقوات الاحتلال باستهداف المدنيين في قطاع غزة، حيث أعلنت أن جميع السفن الذاهبة للكيان الإسرائيلي من أي جنسية سيتم استهدافها، وهو ما نفذته بالفعل في العديد من السفن التي استهدفتها، مؤكدة أيضا على جميع السفن الأخرى التي لا علاقة لها بالاحتلال أو ليست ذاهبة له بأنها في أمان ولن تستهدف وستواصل عملياتها الملاحية بكل حرية في البحر الأحمر، وذلك حتي إدخال ما يحتاجه سكان قطاع غزة من ماء ودواء وغذاء، إضافة إلى إنهاء العدوان بشكل كامل على القطاع.