بن جفير يوجه انتقادات لبايدن ويمدح ترامب
عارض وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن جفير، في مقابلة التوصل إلى اتفاق مع المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، ودعا إلى إعادة الاستيطان في قطاع غزة، كاشفا عن خطته للهجرة الطوعية للفلسطينيين من قطاع غزة، حَسَبَ حوار له مع صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
ووفقا لبن جفير، فإنه يعتبر تشجيع سكان غزة على الهجرة الطوعية إلى أماكن أخرى حول العالم من خلال تقديم حوافز مالية للفلسطينيين لمغادرة البلاد هي الحل لسكان القطاع.
ويختلف هذا بالطبع مع سكان فلسطين بشكل عام وسكان قطاع غزة بشكل خاص، الذين يرفضون التخلي عن أرضهم والخروج منها برغم كل ما يعانونه من انتهاكات ودمار من الاحتلال الإسرائيلي طوال السنوات الفائتة، زاد أكثر في العدوان الحالي على القطاع.
ويعتقد الاحتلال أن الهدف من وراء حملته القمعية على سكان الضفة وعدوانه الغاشم على سكان قطاع غزة أنه بذلك سيجبر الفلسطينيين على التخلي والخروج من أرضهم، إلا أن الشعب الفلسطيني برغم كل هذا يرفض خيار الهجرة عن أرضه، متشبثا فيها وطاردًا للاحتلال من أرضه بالمقاومة والتصدي له.
خلاف بن جفير وبايدن
في السياق نفسه، وجه بن جفير انتقادات لاذعة للرئيس الأميركي جو بايدن، بل واتهمه بتقديم المساعدات لحركة حماس في قطاع غزة.
إذ قال بن جفير: "بدلاً من أن يقدم لنا الدعم الكامل، فإنه مشغول بتقديم المساعدات الإنسانية والوقود لغزة"، مشيرا إلى أن المساعدات تذهب إلى حماس، وفق ما أدلي من تصريحات.
وأضاف أنه "لو كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في السلطة، لكان سلوك الولايات المتحدة مختلفًا تمامًا".
