«لم تحقق المبيعات المستهدفة لأول مرة منذ 4 سنوات».. سلاح المقاطعة يضرب «ماكدونالدز»

ذات مصر

في ظل حملات المقاطعة المنتشرة مؤخرًا، إثر نشوب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ أكثر من 120 يومًا، ردعت الحملات تلك الرواج والنشاط الاقتصادي لهذه الشركات المُستهدفة في المقاطعة.

شركة الوجبات السريعة الشهيرة «ماكدونالدز» كانت ممن انحدر وضعهم الاقتصادي في العام الماضي، بالرغم من رواجها كثيرًا قبل بدء العدوان على قطاع غزة، إلا أن مساندتها للاحتلال الإسرائيلي كلفتها كثيرًا.

الشركة لم تحقق المبيعات لأول مرة من 4 سنوات

وأعلنت الشركة، اليوم الاثنين، عدم تحقيق المبيعات المستهدَفة لأول مرة منذ ما يقرب من 4 سنوات خلال الربع الماضي، متأثرة بضعف نمو المبيعات في أعمالها بالشرق الأوسط والصين والهند.

وزادت مبيعات العلامة التجارية في الأسواق التنموية الدولية المرخصة من ماكدونالدز 0.7% في الربع الماضي، وهو أقل كثيرا من التوقعات بنمو 5.5%، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن.

فيما تراجع سهم الشركة المدرج في مؤشر ناسداك الأميركي بنسبة تجاوزت 4% إلى 285.12 دولارًا.

وبينما تواجه الشركة هذه التحديات، تراقب ماكدونالدز عن كثب تطورات الوضع في الشرق الأوسط، معترفة بالتأثير السلبي المستمر على المبيعات والإيرادات على مستوى النظام طالما استمر الصراع وفقا لياهو فاينانس.

في السياق نفسه، سلّط الرئيس التنفيذي للشركة كريس كيمبكزينسكي، في تصريحات لرويترز بوقت سابق، الضوء على تأثير الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في النتائج قائلاً: "إن تأثيرات الحرب على استمرارية الأرباح ستكون مصدر قلقنا الأكبر… يبدو أن هذه ستكون مشكلة ستستمر خلال الربع التالي أو ربما حتى اثنين".

وقال كريس كيمبكزينسكي الشهر الماضي إن عددا من الأسواق في الشرق الأوسط والبعض الآخر خارج المنطقة يشهد "تأثيرا ملموسا على الأعمال" بالإضافة إلى "معلومات مضللة" حول العلامة التجارية.

وارتفعت مبيعات متاجر ماكدونالدز العالمية 3.4% في الربع الرابع، مخالفا التقديرات التي توقعت ارتفاعه 4.9%.

وتمثل نتائج الربع أبطأ نمو في المبيعات منذ نحو 3 سنوات.

ورغم تراجع المبيعات، أعلنت الشركة عن ربح معدل قدره 2.95 دولار للسهم، متجاوزا التقديرات البالغة 2.82 دولار للسهم.