حماس والجهاد الإسلامي: عملية القدس رد طبيعي على مجازر الاحتلال بالفلسطينيين

ذات مصر

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، أن العملية التي نفذها مقاومون فلسطينيون بالقرب من القدس الشرقية المحتلة هي رد طبيعي على مجازر الاحتلال وجرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

وصباح الخميس، قُتل جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي وأُصيب 8 آخرون، اثنان منهم حالتهما خطيرة، في إطلاق نار قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس المحتلة، فيما أطلق مستوطنون النار على 3 فلسطينيين بداعي المشاركة في إطلاق النار، ما أدي إلى استشهاد الـ 3 فلسطينيين.

وقالت حركة حماس في بيان لها إن شعبنا سيواصل مقاومة الاحتلال في ربوع بلادنا فلسطين حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كاملة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

كما أشارت الحركة إلى أن تغوّل الاحتلال في القدس وتخطيطه لمنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، لن يحقق له أمنا، ولن يمنح الاحتلال ومستوطنيه حقا في مسجدنا الأقصى المبارك الذي سيبقى إسلاميا خالصا.

كما دعت الشباب الفلسطيني إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه في كافة ربوع الوطن وفي مدينة القدس.

الجهاد الإسلامي تبارك العملية

في السياق نفسه، اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي" أن "العملية تأتي في سياق حق شعبنا المشروع في الدفاع عن مقدساته وأرضه في وجه العصابة الدموية النازية في الكيان الصهيوني حتى طرد الاحتلال عن أرضنا ووطننا".

ودعت الحركة في بيان أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان بالمضي على طريق المقاومة لمواجهة مخططات الاحتلال وتسليح قطعان مستوطنيه واستهداف المسجد الأقصى المبارك واستباحة الدم الفلسطيني.

عدوان على غزة واقتحامات بالضفة

ومنذ 139 يومًا، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر 29 ألف فلسطيني ونحو 70 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض ومناطق سيطرة جيش الاحتلال، فضلًا عن دمار هائل بالبنية التحتية في القطاع المحاصر.

وبالتزامن مع العدوان على قطاع غزة، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات اقتحام وقتل واعتقال في الضفة الغربية المحتلة؛ مما أسفر عن استشهاد 400 فلسطيني وإصابة نحو 4 آلاف و500 واعتقال 7 آلاف و150، وهي أرقام قياسية خلال نحو خمسة أشهر مقارنة بالأعوام السابقة، وفق وكالة الأناضول.