إسرائيل تقسم غزة من الشرق إلى الغرب.. لماذا؟

ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية اليوم، أن جيش الاحتلال أعلن عن فتح طريق جديد يعبر قطاع غزة من الشرق إلى الغرب.

وأكد الجيش أن هذا الطريق، الذي يعد توسعة لممر موجود بالفعل، سيستخدم لنقل الجنود وتوفير الخدمات اللوجستية.

وإلى الآن لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن الطريق، ولكن القادة الإسرائيليين أعربوا عن نية إسرائيل في الحفاظ على السيطرة الأمنية على غزة على المدى الطويل بعد الحرب.

المفاوضات المتعلقة بالرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة تعثر، مما يشير إلى استمرار الصراع العنيف. 

وتواصل إسرائيل هجماتها العنيفة على غزة، حيث أعلن مسؤولون صحيون في القطاع أن الغارات الإسرائيلية خلال الليل أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 48 شخصًا في جنوب ووسط قطاع غزة، بينهم نساء وأطفال.

وفي يوم الأربعاء، صرح عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس بأنه إذا لم توافق حماس على إطلاق سراح الرهائن المتبقين، فإن إسرائيل ستشن هجومًا بريًا على مدينة رفح في أقصى جنوب غزة خلال شهر رمضان، والذي يبدأ في تاريخ مقرب من 10 مارس.

يتجمع أكثر من نصف سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، في رفح بعد هروبهم من القتال والقصف في مناطق أخرى في القطاع. 

وزعمت إسرائيل عن نية إجلاء سكان رفح قبل الهجوم، ولكن لا يزال غير واضح إلى أين سيتم إجلاؤهم، مما يثير المخاوف من تصاعد الخسائر المدنية في الهجوم الإسرائيلي الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 29 ألف فلسطيني.