متحدث «السرايا» يدعو أن يكون أول رمضان يومًا عالميًا لنصرة غزة

ذات مصر

قال الناطق باسم سرايا القدس «أبو حمزة» إن مسألة اليوم التالي في قطاع غزة للحرب لا يحددها إلا المجاهدون الفلسطينيون، ودعا إلى اعتبار أول أيام شهر رمضان يوما عالميا لنصرة قطاع غزة.

جاء ذلك في كلمة مسجلة لأبو حمزة، اليوم السبت أضاف فيها: "أدعو أمتنا العربية والإسلامية إلى أن يكون اليوم الأول من رمضان يوما عالميا لنصرة غزة، فليكن رمضان شهر الرعب والقلق عند الاحتلال".

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد طرح مؤخرا خطة لليوم التالي للحرب، وتقضي بسيطرة جيس الاحتلال أمنيا على القطاع لوقت غير محدد وإقامة منطقة عازلة بين القطاع والمستوطنات المتاخمة له والسيطرة الأمنية على الحدود بين القطاع ومصر.

وأكد أبو حمزة استمرار معركة "طوفان الأقصى" على أساس وحدة الساحات في غزة ولبنان والعراق واليمن، وتابع "لن نوقف مقاومتنا مهما امتدت وطالت حتى اندحار الاحتلال عن غزة وعن كل فلسطين".

وأوضح أن تشكيلات المقاومة الفلسطينية على قاعدة القيادة والسيطرة لا زالت قائمة ولم تتأثر.

كما أشار إلى أن ختام هذه المعركة لن يكون إلا قهر العدو واندحاره عن غزة تمهيدا لاندحاره عن كل فلسطين، مضيفا: «نقول لشعبنا إن المقاومة تتقاسم معكم كل الظروف التي تعيشونها».

وزاد موضحا "ذهبنا للحرب المفتوحة تحريرا للأسرى وتحقيقا لمصالح شعوبنا"، ووجه رسالة إلى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة مفادها "انفروا خفافا وثقالا لمهاجمة العدو".

وأكد مواصلة الثبات أمام آلة الحرب الصهيونية وحرب الإبادة الواضحة، وكشف عن إيقاع سرايا القدس جميع أفراد قوة تابعة للاحتلال في حي الزيتون شرقي مدينة غزة قتلى وأشلاء، فضلا عن تنفيذ العديد من المهام القتالية المتنوعة ضد قوات الاحتلال.

وندد أبو حمزة بتخاذل الدول العربية وعدم مساندتهم للشعب الفلسطيني وللمقاومة، ومشيدًا بجماعة الحوثي اليمينة وحزب الله اللبناني والمقاومة الإسلامية في العراق، لدعمهم ومساندتهم المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.