«في أول ليالي رمضان».. الاحتلال يعتدي على المصلين في المسجد الأقصى

ذات مصر

منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مئات المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاتي العشاء والقيام (التراويح) في أول ليالي شهر رمضان المبارك.

كما تم الاعتداء على عدد منهم بالضرب على يد جيش الاحتلال في أول ليالي شهر رمضان المبارك في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ووفق شهود عيان لوكالة الأناضول، قالوا إن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال منعت دخول مئات المصلين، الذين حاولوا العبور من عدة أبواب للمسجد الأقصى، ولم تسمح سوى لمَن هم فوق سنّ الـ40 والنساء.

وأفادوا بأن القوات اعتدت على المصلين الذين منعتهم من الدخول عند باب المجلس، الذي يعد أحد أبواب المسجد الأقصى.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، ذكرت هيئة البث التابعة للاحتلال أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خصَّ نفسه بمسؤولية اتخاذ قرار اقتحام الأقصى من عدمه خلال شهر رمضان.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، دعت أجهزة أمنية داخل دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو إلى أن يتخذ بنفسه، وعلى غير المعتاد، القرار بشأن ما إذا كان سيتم اقتحام ساحات المسجد الأقصى، لأن هذا حدث قد يؤدي إلى عواقب كثيرة محتملة، بحسب الهيئة.

وقبل أيام، رفض نتنياهو توصية من بن جفير بعدم السماح لسكان الضفة الغربية المحتلة بدخول الحرم القدسي على الإطلاق خلال رمضان، مع السماح لعرب 48 داخل الخط الأخضر بالدخول من سن 70 فما فوق لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

ومع الانتهاكات في الضفة الغربية بما فيها القدس، يحل شهر رمضان هذا العام على الفلسطينيين في ظل حرب إبادة وعدوان همجي على قطاع غزة بدأ شهره السادس بغير هوادة على سكان القطاع المحاصر منذ أكثر من 15 عامًا.