الخارجية القطرية: نكثف الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة لكن الوضع معقد

ذات مصر

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء إن بلاده تعمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وليس لهدنة قصيرة تستمر لبضعة أيام.

وأضاف الأنصاري أنه في الوقت الحالي لا يوجد أي جديد في التوصل إلى اتفاق، ولكن الجهود تتكثف خلال شهر رمضان، لمحاولة الوصول إلى اتفاق.

وأوضح أنه: "لسنا قريبين من التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، لكننا لا نزال متفائلين".

كما شدد على أن بلاده لا تزال تنادي بضرورة فتح الممرات البرية لدخول المساعدات إلى غزة دون قيود، مشيراً إلى أن الممر البحري لا يمكن أن يكون بديلاً عنها.

كما أشار المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى أن بلاده تدعم المقترح، وستكون من الدول المموّلة لدخول المساعدات عبر المنفذ البحري، لكنه شدد في الوقت عينه على أنّ الميناء ليس بديلاً عن الممرات البرية التي ما زلنا ننادي بضرورة فتحها.

وتستمر الوساطات بين الأطراف لإمكانية التوصل في اتفاق هدنة جديد يفضي إلى وقف إطلاق النار بشكل نهائي، في ظل عدوان همجي من جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بلغ شهره السادس على التوالي.

ونجحت الوساطات في إبرام فترة هدنة مؤقتة، في الرابع والعشرين من نوفمبر الماضي استمرت لأسبوع واحد فقط، تم فيها تبادل أسرى بين المقاومة والاحتلال، فضلًا عن تكثيف دخول المساعدات للقطاع المحاصر منذ أكثر من 15 عامًا.