الخارجية الأردنية: القيود الإسرائيلية في المسجد الأقصى تدفع الوضع نحو الانفجار

ذات مصر

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين إن القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال على وصول المصلين إلى حرم المسجد الأقصى المبارك في القدس خلال رمضان تدفع الوضع نحو الانفجار.

وفي تصريحات لوكالة رويترز، أشار الصفدي إلى أن بلاده ترفض الخطوة الإسرائيلية المعلنة بالحد من وصول المصلين إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان.

وأضاف أن الأردن يكرر وجهة النظر الفلسطينية بأن مثل هذه القيود تمثل اعتداء على حرية العبادة.

وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودا على دخول الشباب إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة التراويح مساء الأحد، ليلة أول أيام شهر رمضان المبارك، برغم إعلان حكومة الاحتلال أنها لن تفرض قيودًا على المصلين في الأسبوع الأول من رمضان.

وأُقيمت صلاة التراويح في المسجد الأقصى وسط إجراءات استثنائية فرضتها شرطة الاحتلال، شملت قيودا على دخول الشبان، واعتدت على عدد منهم بالضرب عند عدد من أبواب الحرم القدسي الشريف.

وفي وقت سابق من أمس الأحد، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو قرر أن يتولى بنفسه مسؤولية اتخاذ قرار اقتحام الأقصى من عدمه خلال شهر رمضان.

الجدير بالذكر أن الأردن تتولي الوصاية على المسجد الأقصى والمقدسات في فلسطين منذ نحو 100 عامًا، وحدث انتهاك لتلك الوصاية بعد وقوع القدس الشرقية تحت الاحتلال في العام 1967.

وبعد إبرام اتفاقية وادي عربة عام 1994 بين الأردن وسلطات الاحتلال، عادت تلك الوصاية مرة أخرى للأردن بعد الاتفاق بينها وبين سلطات الاحتلال.

لكن الانتهاكات لا تزال مستمرة بحق المسجد الأقصى والمقدسات الفلسطينية من قِبل سلطات الاحتلال، في الوقت الذي تستنكر وتدين حكومة الأردن تلك الانتهاكات فقط.