استشهاد شاب برصاص الاحتلال في الضفة الغربية

ذات مصر

استُشهد شاب متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بالبلدة القديمة في الخليل.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص بشكل كثيف صوب الشاب محمود عبد الحافظ يوسف نوفل، إمام مسجد القاسم بالمدينة، أثناء تواجده في مقبرة مدينة الخليل الإسلامية بمنطقة "الكرنتينا"، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، ما أدى إلى استشهاده، كما احتجز الاحتلال جثمان الشهيد، وفق وكالة «وفا» الفلسطينية.

كما عززت قوات الاحتلال من انتشارها في البلدة القديمة بمدينة الخليل وخاصة بمحيط الحرم الإبراهيمي الشريف، ومنعت الصحفيين من الوصول إلى المنطقة وعرقلت مرور المواطنين إلى منازلهم، وأغلقت عددا من الشوارع في المدينة ونصبت حواجزها العسكرية على الطرق الرئيسية المؤدية للخليل.

وفي وقت لاحق، داهمت قوات الاحتلال منزل الشهيد في "حي الشعابة" بمدينة الخليل، وعاثت بمحتوياته خرابا، واحتجزت عائلته واستجوبتهم.

وباستشهاد الشاب نوفل، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة إلى 435 شهيدًا، وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

كما تواصل قوات الاحتلال اعتقالاتها المستمرة بحق سكان أهالي الضفة الغربية منذ بدء العدوان على قطاع غزة، حيث وصل العدد المعلن إلى أكثر من 7500 فلسطينيًا، بحسب مؤسسات مهتمة بشؤون الأسرى في الضفة الغربية.

شهيد جديد في معتقلات الاحتلال

وفي وقت سابق من اليوم، أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد الأسير جمعة أبو غنيمة من النقب داخل أراضي عام 1948، وذلك بعد 5 أيام من إعلان الاحتلال، على نقله بوضع صحي خطير من زنزانته في سجن "إيشل" إلى أحد المستشفيات.

وأضافا في بيان مشترك، أن أبو غنيمة اعتقل في شهر يناير على يد قوات الاحتلال الإسرائيليّ، على خلفية مقاومته للاحتلال.

وأشارا إلى أنّه وباستشهاد أبو غنيمة، فإن عدد الشهداء المعتقلين الذين ارتقوا بعد بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر الماضي بسجون الاحتلال ومعسكراته نتيجة لعمليات التعذيب والجرائم الطبيّة، يرتفع إلى 13 شهيدا على الأقل، ممن أعلن عن استشهادهم فقط.