«فارين من الاضطهاد».. إنقاذ 69 شخصًا من «الروهينجا» قبالة سواحل إندونيسيا

ذات مصر

تمكنت السلطات الإندونيسية، اليوم الخميس من إنقاذ 69 لاجئا من أقلية "الروهينجا" على الأقل بعد انقلاب قارب كانوا على متنه قبالة سواحل منطقة غرب آتشه.

ووفق وكالة «أسوشييتد برس»، تم العثور على هؤلاء اللاجئين عالقين بعدما انقلب القارب الذي كان ينقلهم ومركب صيد حاول إنقاذهم أمس الأربعاء.

وبحسب المصر نفسه، أضاف أن 10 أشخاص تم نقلهم على متن قوارب صيد محلية، في حين أنقذت السفينة الإندونيسية 59 آخرين.

وأمس الأربعاء، أنقذ صيادون 6 من اللاجئين المسلمين، وقدّر أحد الناجين أن حوالي 150 شخصا كانوا على متن القارب، من الأطفال والنساء والشباب.

ويتواصل فرار المئات من الروهينجا -أفراد الأقلية المسلمة المضطهدة في دولة ميانمار- من مخيماتهم في بنجلاديش للوصول إلى مقاطعة آتشه في الطرف الغربي من إندونيسيا على متن قوارب عن طريق البحر.

ومنذ منتصف نوفمبر الماضي، وصل أكثر من 1700 منهم إلى إندونيسيا، وهي أكبر حركة لهجرة الروهينجا إلى الأرخبيل "الإندونيسية" منذ العام 2015، وفقا للأمم المتحدة.

بعض من معاناة مسلمي الروهينجا

ويتعرض مسلمو الروهينجا لانتهاكات جسيمة من المسؤولين في ميانمار، شملت القتل والسجن محاولة من تلك السلطات، في اضطهاد وانتهاك واضح للمسلمين المتواجدين في تلك المناطق.

ويحاول بعض أفراد تلك الجماعة الهروب إلى أي بلد مجاورة لميانمار، بأي وسيلة للخلاص من الإرهاب الممارس ضدهم من عصابات ومجرمين من السلطات الحاكمة في بلادهم.

كما تعتبر الدول الإسلامية (ماليزيا وإندونيسيا) ملاذًا آمنًا لهم، يحاولوا الوصول إليها بأي طريقة، خاصة مع قربهما من ميانمار التي تمارس ضدهم أبشع الانتهاكات.