(خاص).. الزراعة عن تفشي إنفلونزا الطيور: «مش هنوقف استيراد»

الدواجن
الدواجن

يواصل فيروس إنفلونزا الطيور انتشاره في عدد من الدول حول العالم، حيث بات أكبر تهديد وبائي حالي للعالم بعد فيروس كورونا، لاسيما بعد القفزة الأخيرة للفيروس من الطيور إلى الثدييات الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة في ظل وجود استيراد للطيور الحية بين عدة دول.

 

موقف مصر من استيراد الطيور الحية 

وللوقوف على موقف مصر من استيراد الطيور الحية من الخارج وأساليب ضمان عدم وجود أية أمراض تعاني منها الطيور المستوردة، تواصل موقع «ذات مصر» مع  الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزرعة واستصلاح الأراضي، والذي قال إن هناك استيراد للطيور الحية من الخارج ولكن بضوابط محددة وإجراءات للتأكد من عدم حدوث أي مشكلات تؤثر على الثروة الحيوانية في مصر.

وأضاف متحدث الزراعة: « لدينا الحجر البيطري للتأكد من صحة الطيور وأنها لا تعاني من أمراض».

 

ضوابط استيراد الطيور الحية من الخارج

 

من جانبه، أوضح الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة باتحاد الغرف التجارية، أن هناك ضوابط محددة لاستيراد الطيور الحية من الدول الأخرى، مشيرًا إلى أنه يتم متابعة الموقف الوبائي للدول من خلال منظمة الصحة العالمية ويستمر الأمر حتى قبل 24 ساعة من عملية الاستيراد مع وجود شروط محددة وفي حالة حدوث تغيير في الموقف الوبائي للدولة يمكن إلغاء ورفض الدفعة المستوردة بناء على الشروط الحاكمة.

وأضاف الدكتور عبد العزيز السيد، في تصريحات خاصة لموقع «ذات مصر»، أنه لا يمكن منع استيراد الطيور الحية من الدول، كما أن هناك شروط ولوائح من منظمة التجارة العالمية ولا يمكن منع الاستيراد في المطلق من أي دولة إلا من خلال الوضع الوبائي.

 

الطيور المستوردة من الخارج

 

وتابع رئيس شعبة الثروة الداجنة باتحاد الغرف التجارية، أن مصر تستورد الجدود للطيور وعدد من السلالات المختلفة من الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول فضلًا عن الرومي وبعض طيور الزينة من جنوب إفريقيا.

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أكدت أنه في حالة تفشي فيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى في أوروبا أو الشرق الأوسط أو أمريكا أو المكسيك غدًا، لن نتمكن من تطعيم العالم في غضون عام 2023.

وناشدت منظمة الصحة العالمية، الحكومات في جميع أنحاء العالم، إلى تنظيم اللقاحات والإجراءات المضادة الأخرى بشكل عاجل، من أجل التصدي لتفشي إنفلونزا الطيور، لاسيما أن المرض انتقل مؤخرًا إلى الثدييات، وهناك مخاوف من انتشاره بين البشر.