الجارديان: 130 برلمانيًا بريطانيًا يطالبون بحظر بيع الأسلحة لإسرائيل

ذات مصر

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الأربعاء عن أن أكثر من 130 برلمانيا بريطانيا حثوا في رسالة إلى وزير الخارجية ديفيد كاميرون على حظر مبيعات الأسلحة لدولة الاحتلال.

وتقول الرسالة التي كشفت عنها الصحيفة: «إن العمل كالمعتاد بالنسبة لصادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل أمر غير مقبول على الإطلاق».

وأضافت أن الأسلحة المصنوعة في المملكة المتحدة ُتستخدم في غزة، مشيرة إلى تحقيق أجرته الأمم المتحدة مؤخًرا وخلص إلى أن طائرة مقاتلة من طراز 16-F مصنوعة من أجزاء بريطانية ربما كانت مسؤولة عن قصف الأطباء البريطانيين في غزة.

وتشير الرسالة إلى أنه في تصعيدين سابقين للصراع في قطاع غزة، علقت حكومات المملكة المتحدة مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.

وتابعت الرسالة: «أصبح حجم العنف الذي يرتكبه الجيش الإسرائيلي أكثر فتكا إلى حد كبير، لكن حكومة المملكة المتحدة فشلت في التحرك».

ووقع على الرسالة، التي نسقتها النائبة العمالية زارا سلطانة، 107 نواب و27 من أقرانهم، من بينهم وزير حزب العمال السابق لشؤون الشرق الأوسط بيتر هاين، وزعيم وستمنستر للحزب الوطني الأسكتلندي، ستيفن فلين، ووزير الظل السابق جيس فيليبس، وزعيمة حزب العمال السابقة جيريمي كوربين ونظيرتها المحافظة نوشينا مبارك.

ومن بين الموقعين أيضا السكرتير الدائم السابق لوزارة الخارجية جون كير ووزيرة العمل السابقة تيسا بالكستون.

الجدير بالذكر أن المظاهرات والمسيرات المستمرة في غالبية الدول الأوروبية ومن بينها بريطانيا، تساهم بشكل كبير في تغيير السياسات الخارجية للعديد من الدول الداعمة بشدة للاحتلال الإسرائيلي، ويعد هذا ضربًا من ضروب تغيير السياسات في المملكة المتحدة.

كما أن بريطانيا هي من سهلت للاحتلال الصهيوني احتلال الأراضي الفلسطينية في العام 1948، بعد احتلالها لفلسطين قبله، لمدة 28 بدءًا من العام 1920، سبقه إعلان وزير خارجيتها آنذاك "جيمس بلفور" في العام 1917، إصدار وعد «بلفور» الذي كانت تريد بريطانيا من خلاله بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.