الخارجية الفلسطينية تتهم بريطانيا بالتورط في حرب الإبادة على غزة

ذات مصر

نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بقرار بريطانيا تسيير طائرات استطلاع في سماء غزة بحجة تحديد أماكن المحتجزين لدى المقاومة، مشيرة إلى أنها بذلك تتورط في الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.

وأضافت الخارجية الفلسطينية،  في بيان، أن القرار الذي أعلنت عنه لندن مؤخرا يورطها في ما وصفتها بالإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق سكان غزة.

وكانت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي نددتا، في وقت سابق، بهذه الخطوة، معتبرتين أن ذلك مشاركة مباشرة في حرب الإبادة الإسرائيلية ضد القطاع والمجازر المرتكبة فيه.

والاثنين الماضي، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أنها تعتزم إجراء طلعات جوية فوق قطاع غزة بهدف تقديم معلومات استخباراتية لإسرائيل بدعوى دعم الأنشطة المستمرة لإعادة المحتجزين.

وقالت الوزارة إن طائرات الاستطلاع غير مسلحة، ولن يكون لها أي دور قتالي، وتتولى مهمة تحديد مكان "الرهائن" فقط.

و أمس الثلاثاء، جدد وزير الدفاع البريطاني، جرانت شابس، التأكيد على نية بلاده تسيير طلعات بطائرات مسيرة غير مسلحة شرقي البحر المتوسط، بما فيها المجال الجوي في إسرائيل وقطاع غزة.

وذكر شابس، في تصريحات لأعضاء مجلس العموم، أن أي معلومات ستجمعها طائرات الاستطلاع بشأن المحتجزين سيتم تحويلها للجهات المعنية، من دون أن يذكرها.

وبريطانيا هي ثاني دولة بعد الولايات لمتحدة تعلن اعتزامها تنفيذ طلعات بمسيّرات في سماء قطاع غزة بحجة المساعدة في تحديد أماكن المحتجزين لدى المقاومة.

وتتبنى حكومة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك موقفا داعما لإسرائيل في حربها المستمرة على غزة منذ نحو شهرين، وشهدت بريطانيا خلال الأسابيع الماضية مظاهرات حاشدة دعما لغزة وتنديدا بالحرب عليها.