«القسام» تستهدف ناقلة جند للاحتلال وتوقع أفرادها بين قتيل وجريح

ذات مصر

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الاثنين، أن عناصرها تمكنوا من إيقاع قوة صهيونية في كمين مركب، بعد استهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105″، واستهداف مجموعة مكونة من 7 جنود في المكان نفسه بقذيفة أخرى، في منطقة وسط البلد بمدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وأكدت “القسام” في بيانها عبر تلجرام أن قواتها اشتبكت بالأسلحة الثقيلة مع قوة النجدة التي وصلت لإنقاذ الجنود، وأوقعت جميع عناصرها بين قتيل وجريح.

وكانت كتائب القسام بثت مشاهد لقصفها بقذائف الهاون قوات إسرائيلية كانت متوغلة في محيط مجمع الشفاء الطبي بغزة بعد اقتحام الاحتلال له منذ نحو أسبوعين، كما أعلنت قنصَ جندي واستهداف دبابة في حي تل الهوى.

خسائر الاحتلال المُعلنة

وعلى جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 8 عسكريين في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، كما أعلن مقتل جندي من الكتيبة الـ77 خلال المعارك الدائرة جنوبي قطاع غزة.

وكانت إذاعة جيش الاحتلال أفادت بأن جنديا لقي حتفه متأثرا بجروح أصيب بها قبل يومين جنوبي قطاع غزة، وبهذا يرتفع عدد العسكريين القتلى إلى 3 خلال الساعات الـ24 الماضية.

ووفق بيانات جيش الاحتلال، ارتفع قتلى جيش الاحتلال إلى 600 قتيل منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، بينهم 264 بين ضابط وجندي منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته.

وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بإصابة أكثر من 6 آلاف و800 ضابط وجندي منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 4 آلاف و716 جنديا من قوات الاحتياط، وفق ما أعلنت القناة.

وتشير تقارير عدة إلى أن هذا العدد الذي يعلنه الاحتلال هو أقل بكثير مما هو العدد الحقيقي لخسائر الاحتلال، وذلك وفق الأعداد المعلنة من المقاومة الفلسطينية والمحللين العسكريين والأعداد التي تعلن عنها المستشفيات في دولة الاحتلال.

وشنت المقاومة الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الفائت ضد مواقع عسكرية لجيش الاحتلال في مستوطنات غلاف غزة، ضمن الرد على انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني منذ بداية الاحتلال عام 1948.