مفتي عُمان: العملية الإيرانية تسُر الخاطر

ذات مصر

أكد مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد الخليلي، أن العملية العسكرية الانتقامية التي نفذتها إيران ضد الكيان الصهيوني جريئة وتسر الخاطر.

وفي بيان نشره على حسابه على موقع "إكس"، قال الشيخ الخليلي: "إن ما تناقلته وسائل الإعلام عن رد جريء للجمهورية الإسلامية الإيرانية على الكيـان الصهيــوني، أمر يسر الخاطر حقاً، وعسى أن يؤتي أُكُله عما قريب. نحيي هذه الخطوة، ونتطلع إلى ما يكسر شوكة الصهـاينة وأعوانهم ويخلِّص المسلمين من شرورهم".

وحيّا الشيخ أحمد الخليلي الخطوة الإيرانية وأمثالها، التي تحفظ "لقوى الأمة هيبتها وحضورها"، مرسلاً أمنياته بأن يكون هذا الرد  قد "آلم الصهيونية ومن ساندها"،  وساهم في ردع قوى الشر.

ودعا في ختام بيانه "الأمة جمعاء"، لأن "تأخذ زمام الفعل في نصرة المستضعفين في غزة وفلسطين، وألا تكتفي بردود أفعال جزئية، فإن هذا من إعداد القوة الذي أمر الله تعالى به في قوله: وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم من قُوَّةٍ".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت الماضي قد أعلن بدء الرد الإيراني على دولة الاحتلال، بعد قصف من جيشها على قنصلية طهران في دمشق مؤخرًا.

جاء ذلك خلال كلمة للمتحدث العسكري لجيش الاحتلال دانيال هاجاري، أضاف فيها أن إيران أطلقت عشرات الطائرات المسيرة باتجاه مواقع إسرائيلية.

ومنذ نحو أسبوعين، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، أعقبها تأكيد من الحرس الثوري الإيراني أن الغارة استهدفت بعضًا من عناصره مخلفة 7 قتلى منهم، 2 منهم من القيادات في الحركة.

إيران تطلق مسيرات تجاه إسرائيل

المسؤولون الإيرانيون على اختلاف مستوياتهم، أدانوا الأمر وهددوا الكيان الصهيوني بالرد على تلك الهجمة على قنصليتهم، في أقرب وقت. 

وصباح اليوم، أعلن الحرس الثوري الإيراني احتجاز سفينة شحن تابعة للنظام الصهيوني، وذلك بعد تقارير عن السيطرة على السفينة بالقرب من مضيق هرمز.

بدورها، ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن بحرية الحرس الثوري الإيراني احتجزت سفينة الشحن واقتادتها نحو المياه الإقليمية الإيرانية.

من جانبها، قالت وكالة "إرنا" الإيرانية إن بحرية الحرس الثوري أوقفت السفينة "إم إس سي أرييس" عبر تنفيذ عملية إنزال عسكري بالقرب من مضيق هرمز.

وأشارت إلى أن السفينة كانت ترفع العلم البرتغالي، وهي مرتبطة بمجموعة "زودياك" المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.