جيش الاحتلال يعترف بمقتل «رقيب» في شمال قطاع غزة

ذات مصر

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل أحد من قواته في شمال قطاع غزة، في ظل عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة لـ200 يوم على التوالي.

وقال الجيش في بيان، إن "جنديا برتبة رقيب (احتياط) يبلغ من العمر 42 عاما، مقتفي أثر في لواء الشمال بفرقة غزة، قتل في معركة بشمالي القطاع".

ووفق بيانات جيش الاحتلال، بذلك القتيل ترتفع الحصيلة لقتلى الجيش منذ بداية العدوان على قطاع غزة إلى 606، بينهم 261 ضابطا وجنديا قُتلوا منذ بداية الاجتياح البري لغزة في 27 أكتوبر 2023.

ووفق المعطيات أيضًا، وصل عدد مصابي الجيش منذ بدء الاجتياح البري إلى 1584 بين 3295 ضابطا وجنديا أصيبوا منذ بداية العدوان، وفق زعم تلك البيانات.

وقبل نحو أسبوعين، انسحب جيش الاحتلال من خان يونس جنوبي القطاع، بعد ما دمر كل ما في المدينة فيما ترتكز قواته حاليا في مناطق بوسط وشمالي القطاع، وسط تأهب من القوات لاجتياح مدينة رفح، بحسب مؤشرات كثيرة تؤكد على ذلك.

وتحوم الشكوك حول الأعداد المعلنة من جيش الاحتلال من قتلاه ومصابيه في القطاع منذ بدء العدوان في أكتوبر من العام الماضي، حيث أن عدد القتلى والمصابين من الجيش أكثر مما يبوح به الاحتلال لوسائل الإعلام، وما يثسمح له بالنشر.

كما تشير تقارير عدة إلى أن هذا العدد الذي يعلنه الاحتلال هو أقل بكثير مما هو العدد الحقيقي لخسائر الاحتلال، وذلك وفق الأعداد المعلنة من المقاومة الفلسطينية والمحللين العسكريين والأعداد التي تعلن عنها المستشفيات الإسرائيلية.

وفي مقطع مصور تم بثه، اليوم، أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام «أبو عبيدة» -بعد مضي 200 على بدء معركة طوفان الأقصى- أن المقاومة مستمرة ضد الاحتلال، مادام الاحتلال مستمرًا في أرض قطاع غزة، لافتًا إلى أن المقاومة لا تزال بخير رغم كل إجرام الاحتلال.