تقدم محادثات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة بعد وصول الوفد المصري

ذات مصر

وصل وفد أمني مصري إلى تل أبيب أمس، بهدف دفع التقدم في محادثات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، والعمل على تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وتظهر بوادر إيجابية في هذا السياق.

وأكد مصدر إسرائيلي مطلع أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن المقترح المصري خلال الأيام القادمة، على الرغم من تحفظات رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأشار المصدر إلى موافقة معظم أعضاء حكومة نتنياهو على الصفقة المقترحة.

الصفقة

وتقتضي الصفقة إطلاق سراح ما بين 20 و40 مختطفا إسرائيليا مقابل وقف إطلاق النار لفترة مؤقتة، بينما يفضل نتنياهو الوصول إلى اتفاق شامل يشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وتأتي هذه التطورات في سياق زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لإسرائيل، حيث تأجلت زيارته إلى يوم الثلاثاء القادم.

ويعارض مسؤولون أمريكيون العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح، معتبرين أنها قد تؤثر سلبا على جهود التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.

وأعربت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن قلقها من إمكانية إطلاق سراح الأسرى في حال شنت إسرائيل عملية في رفح، معتبرة أن هذه هي "الفرصة الأخيرة" لتحقيق الصفقة.

ويبقى ما يقارب 129 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين داخل القطاع الفلسطيني المحاصر، بينهم 34 توفوا على الأرجح، وفق تقديرات مسؤولين إسرائيليين.