برلماني عن أزمة الخبز: الحكومة ختم الله على قلبها وعلى سمعها وعلى أبصارها غشاوة

ذات مصر

عقب النائب البرلماني أحمد بلال البرلسي، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، على أزمة الخبز التي تعيشها الدولة مهاجما الحكومة واصفا إيها بأنها "ختم الله على قلوبها وعلى سمعها وعلى أبصارها غشاوة".

وقال البرلماني أحمد البرلسي في بيان له، "ولأن الحقيقة يجب أن تُروى، ولأن الشعب يجب أن يعلها دون تزييف أو تضليل أو مزايدات أو حتى تطبيل.. ولأننا سعينا كثيرًا طوال الشهور الماضية لاحتواء أزمة الخبز التي يعاني منها الشعب المصري وفي القلب من أبناء مدينتي العظيمة المحلة الكبرى، التي اصطف أبنائها في طوابير البرد والجوع طوال الشهور الماضي استجداءً لرغيف عيش (حياة)، والتي مازال يصطف أبناؤها أمام الأفران طوال ساعات الليل انتظارًا لرغيف أو أكثر يسدون به جوع أطفالهم".

وتابع البرلماني، "من أجل كل هذا وغيره، سعينا لحل الأزمة تنسيقًا وتعاونًا واستخدامًا لأدواتنا الرقابية التي منحها لنا الدستور في مجلس النواب.. إلا أننا فوجئنا بأنفسنا أمام حكومة ختم الله على قلوبها وعلى سمعها وعلى أبصارها غشاوة!. زينها لهم أحزاب الأغلبية، الذين وفروا لهم الحماية البرلمانية في مواجهة نواب الشعب!".

الأزمة

وأضاف، "سعينا لحل الأزمة وتحديدًا في مدينة المحلة الكبرى، قلعة الصناعة وعاصمة الطبقة العاملة المصرية، التي لا تجد في عيدها رغيف خبز!. أدوات رقابية واجتماعات ومخاطبات، إلا أن السيد الوزير مصر على العيش في حياة بعيدة كل البعد عن توفير رغيف العيش للمصريين، ومصر على الرد بردود متعالية بأن العيش في متناول الجميع، والمصريون أبعد ما يتخيل عن العيش وعن الحياة!".

وأكمل، "معالي الوزير، المقبوض على المسؤول عن رقابته في قضية فساد، مُصر على التعامل مع المصريين بتعداد عام 2017، ومصر على خصم نسبة 25% من الدقيق الموجهة للأفران، ومصر على أن المصريين يحصلون على الخبز بكل سلاسة، ومصر على إنكار الأزمة، وإنكار طوابير الجوع أمام الأفران".

واختتم، "إننا نحمل الحكومة المصرية ووزير التموين وأحزاب الأغلبية التي توفر لهم الحماية البرلمانية، مسؤولية نقص رغيف العيش، وغضب الشعب من الطوابير أمام الأفران، ونؤكد أننا لن نبارح صفوف شعبنا، وسنظل صوتًا حقيقيًا له، حتى توفير رغيف الخبز، ورحيل هذا الوزير وحكومته".