«مجددًا».. الأمم المتحدة تصوت غدًا على قرار للاعتراف بدولة فلسطين في المنظمة

ذات مصر

تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، غدًا الجمعة، على مشروع قرار «جديد» يطالب بالاعتراف بدولة فلسطين كدولة كاملة العضوية في المنظمة.

ووفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية، سيجرى التصويت على مشروع القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضوا، في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك يوم غد.

وفي منتصف أبريل الفائت، تم تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن يطالب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، لكن "الفيتو" الأمريكي عطل إصدار القرار.

في الوقت نفسه، أيد مشروع القرار الذي قدمته الجزائر 12 عضوا (من أصل 15 في مجلس الأمن) وعارضته الولايات المتحدة، وامتنعت كل من بريطانيا وسويسرا عن التصويت.

ومنذ مجيء الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، دائمًا ما تصدر التصريحات من مسؤوليه الدبلوماسيين حول فكرة إنهاء الصراع في الشرق الأوسط عن طريق فكرة «حل الدولتين»، لكن لم يُترجم هذا على أرض الواقع.

ما طريقة الاعتراف بدولة في الأمم المتحدة؟

ووفقا لميثاق الأمم المتحدة، يتم قبول دولة ما عضوا في الأمم المتحدة بقرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين، ولكن فقط بعد توصية إيجابية بهذا المعنى لـ9 أعضاء من مجلس الأمن، من أصل 15 عضوا، بشرط ألا يصوِّت أي من الأعضاء الدائمين الخمسة (روسيا، والصين، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية) المالكين لسلطة النقض "فيتو"، ضد الطلب.

وتحظى فلسطين حاليا بوضع دولة مراقبة في المنظمة، بقرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012.

ولا تعترف غالبية الدول حول العالم بالدولة الفلسطينية، لكن منذ بداية عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي، بدأت بعض الدول في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، داعية إلى إنهاء الصراع الحالي عن طريق حل الدولتين.

حيث أنه قبل السابع من أكتوبر، لم تكن غالبية الدول العالم تعترف بدولة فلسطين، وكانوا فقط يعترفون بدولة الاحتلال الإسرائيلي، ويتعاملون مع السلطة الفلسطينية لكن يعتبرونها لا تمثل دولة بشكل رسمي.

ومنذ الخامس من شهر مارس السابق فقط، اعترفت أربع دول رسميا بدولة فلسطين، وهي: جامايكا، وباربادوس، وترينيداد وتوباجو، وجزر البهاما، ورحبت الفصائل الفلسطينية بتلك الاعترافات داعية الدول الأخرى إلى السير على نفس هذا المنهاج.