مسؤولة أممية: اجتياح رفح المحتمل يعني مزيدًا من الكوارث

ذات مصر

قالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ التابعة للأمم المتحدة جويس مسويا: "حذرنا مرارًا من أن إغلاق إسرائيل المعابر (منذ نحو أسبوع) التي تشكل شريان الحياة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين سيخلق تحديات جديدة".

وأضافت أمام "المؤتمر التاسع للشراكة الفعالة من أجل عمل إنساني أفضل"، الذي تستضيفه الكويت: "أصبحت الحرب في غزة وصمة عار أخلاقية على إنسانيتنا. ومع ذلك، فإننا نرى في شجاعة المستجيبين في الخطوط الأمامية، أفضل ما في البشرية".

وأردفت: "دعونا نتمسك بالقيم التي توحدنا كعاملين في المجال الإنساني".

وشددت المسؤولة الأممية على أن "عملية رفح المحتملة تعني المزيد من الكوارث لأكثر من مليون شخص نزحوا قسرًا إلى رفح".

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، عددًا من المنازل في بلدة عزون شرق قلقيلية في الضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن مصادر محلية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال يرافقها جرافة عسكرية، اقتحمت أحياء في البلدة، وداهمت عددًا من المنازل فيها، من بينها منازل لأسرى، ولعدد من الأسرى المحررين، كما أغلقت مداخل البلدة.

وأشارت المصادر إلى أن شابًا أصيب برضوض وكسور بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه وتركه بالشارع، خلال الاقتحام الواسع والمستمر لبلدة عزون.

كما احتجز جيش الاحتلال عشرات الشبان وأجرى تحقيقًا ميدانيًا معهم، وعاث فسادًا وخرابًا بعدد من المنازل خلال اقتحامها.