اليوم.. مؤتمر جماهيري لاتحاد القبائل العربية

ذات مصر

يعقد اتحاد القبائل العربية بمحافظة الجيزة ، اليوم الإثنين ، مؤتمًرا جماهريًا حاشًدا لأعضاء الاتحاد وذلك بحضور عدد من قيادات الاتحاد ورموزه .

وصرح  المتحدث الرسمي للاتحاد أن عقد المؤتمرات الجماهيرية بالمحافظات المختلفة يأتي  تنفيًذا للخطة التي أقرها المؤتمر التأسيسي الأول للاتحاد  برئاسة الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس الاتحاد .

وأكد المتحدث أن المرحلة القادمة سوف تشهد تفعيًل دور الاتحاد في دعم المشروع الوطني الذي يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي في كافة المجالات.

وكان شيوخ القبائل العربية، قد أكدوا سعيهم الدؤوب لتبني القضايا الوطنية والوصول إلى قواسم مشتركة في إطار الدولة وخدمة أهدافها، ودعمًا للقائد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقالوا في بيان المؤتمر التأسيسي الأول لاتحاد القبائل العربية، الذي عقد الأربعاء الماضى بشمال سيناء، بحضور شيوخ القبائل العربية من أنحاء الجمهورية، حيث جرى اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي،  رئيسًا شرفيا للاتحاد، بعد التشاور مع المشايخ والعواقل والرموز الوطنية والاجتماعية.

وقال البيان: "انطلاقا من مسئوليتنا الوطنية والاجتماعية؛ ووعيًا وإدراكًا بالتحديات التي تواجه الوطن على مختلف الاتجاهات الإستراتيجية؛ وتأكيدًا على الدور التاريخي الذي تلعبه القبائل والعائلات في مسيرة هذا الوطن، ودعم مؤسساته؛ نعلن - من أرض سيناء الطاهرة - تأسيس اتحاد القبائل العربية، الذي يضم - في مؤتمره الأول - رموزا وكيانات متعددة؛ جاءت تلبية لمتطلبات المرحلة الراهنة".

واستعرض البيان، أهداف الاتحاد وهي: العمل على خلق إطار شعبي وطني، يضم أبناء القبائل العربية؛ هدفه توحيد وإدماج الكيانات القبلية في إطار واحد؛ دعمًا لثوابت الدولة الوطنية، ومواجهة التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها في كل الأزمنة والعصور، خاصةً في هذا الوقت تحديدا.

وأبرز البيان دور القبائل التاريخي في حماية الكيان الوطني؛ خلف القوات المسلحة، والشرطة الباسلة، - التي كانت ولا تزال - حريصة على سلامة الدولة ومؤسساتها وقيمها وثوابتها الأساسية.

ونوه بتجارب التاريخ وسجلاته؛ التي تحفل بوقائع تمثل فخرًا للأجيال المختلفة، وسجلات تعكس مراحل فاصلة في التاريخ، كانت القبائل تضرب فيها المثل والقدوة في الحفاظ على الهوية، والحرص على سلامة البلاد، ومواجهة المستعمر وعملائه، وفضح دعاة الفتن والتحريض؛ الذين سعوا إلى اختطاف الدولة وطمس الهوية.