بعد اعترافها بفلسطين.. إسبانيا تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال بـ«العدل الدولية»
أعلن وزير الخارجية الإسباني «خوسيه مانويل ألباريس»، اليوم الخميس انضمام بلاده إلى دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد عمليات الاحتلال الإسرائيلي الحالية في قطاع غزة.
وأضاف ألباريس خلال مؤتمر صحفي أنه “ على ما يبدو أن تطبيق إجراءات محكمة العدل الدولية الاحترازية حيال إسرائيل لا يزال بعيدا”، لافتًا إلى انضمام بلاده للدعوى لأن الإجراءات الاحترازية لم تطبق إلى الآن.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت إسبانيا في نهاية الشهر الفائت، اعترافها الكامل بالدولة الفلسطينية، مع عدة دول أوروبية أخرى، هي النرويج وإيرلندا، وسلوفينيا مؤخرًا.
بداية القضية
وفي نهاية ديسمبر من العام الفائت، رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية ضد الكيان الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بسبب انتهاكه اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية.
وأصدرت محكمة العدل الدولية حكما أوليا في القضية في السادس والعشرين من يناير الماضي، وأمرت الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ جميع التدابير في حدود سلطتها لمنع الأعمال التي يمكن أن تندرج تحت اتفاقية الإبادة الجماعية.
كما أمرت المحكمة تل أبيب بمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، وضمان تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، والحفاظ على الأدلة بشأن الجرائم المرتكبة في غزة.
كما أنه وفي مايو الماضي، أصدرت المحكمة أمرا إلزاميا بوقف العملية العسكرية في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع، لكن الاحتلال الإسرائيلي رفض الامتثال للقرار، واستمر في عدوانه البري والجوي على المدينة هي وغيرها من مدن القطاع المحاصر.
وتقدمت حتى الآن عدة دول بطلبات الانضمام إلى القضية هم: تشيلي والمكسيك وتركيا وليبيا ونيكاراجوا وكولومبيا، وتشيلي، إضافة إلى إسبانيا التي أعلنت انضمامها اليوم.
